الأقباط متحدون | كيف تعامل الإعلام المصري مع مذبحة ماسبيرو؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٦ | الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٣٠ | العدد ٤٠٧٨ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كيف تعامل الإعلام المصري مع مذبحة ماسبيرو؟

الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١٦ - ٣٨: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
كيف تعامل الإعلام المصري مع مذبحة ماسبيرو؟
كيف تعامل الإعلام المصري مع مذبحة ماسبيرو؟

خاص - الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة الدستور، تقريرًا عن أخطاء وسقطات الإعلاميين في الفضائيات الخاصة والتلفزيون المصري، خلال مذبحة ماسبيرو، التي وقعت في 9 أكتوبر عام 2011، وراح ضحيتها 27 قبطيًا. 
 
ويُذكر للمذيعة "رشا مجدي"، بالتحريض ضد الأقباط حيث وصل بها الأمر إلى ‏حد دعوة الشعب المصري للنزول ضدهم وفض اعتصامهم، زاعمة أنهم يعتدون ويقتلون ‏قوات الأمن المكلفة بحراسة المتظاهرين. كما ركز التلفزيون المصري على نفس المنهج، وأشار إلى أن المتظاهرين قطعوا الطريق. 
 
تطابق موقف الإعلامي أحمد موسى، بشكل ‏كبير مع التلفزيون المصري كما اتهم الأقباط بأنهم من بادروا بالاعتداء على قوات الأمن، وتعمدوا إشعال الأحداث، بينما قال الإعلامي تامر أمين، "أنا حقيقي مش عارفة إية اللي بيحصل، من أيقظ الفتنة؟، مصر موجوعة وبتأن وبتصرخ، ‏بسبب إية؟ مش عارفين،
الوضع محزن ومؤسف للغاية، وفيه مجزرة بتحصل، قتلى وضحايا وشهداء من ‏صفوف المتظاهرين والأمن، الجميع لازم يعمل على ضبط النفس". ‏
 
كانت الإعلامية ريم ماجد أول من قام بتغطية محايدة للأحداث، وكانت أول من انتقد إعلامية التلفزيون المصري وطالبت ‏بوقفها عن العمل، كما كان للإعلامي إبراهيم عيسى، موقفًا عقلانيًا حيث دعا كل الأطراف إلى ضبط النفس، مؤكدًا أن إن القضية لن تعالج بإدانة الأقباط أو أجهزة الأمن، لأن ‏هناك ضحايا سقطوا من الجانبين.‏




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :