الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- شهود عيان من كنيسة القديسين: بعض الضباط كانوا يصفون أشلاء الشهداء بأنها ليست إلا لـ"كلاب"
- إحتكاكات بين مسلمين ومسيحيين بجوار كنيسة الأسكندرية الأول بالروح والدم نفديك يا إسلام والثاني يطالب بالقصاص لدم الضحايا
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- اعتذار شخصى منى لكل ضحايا الخطاب الدينى الإرهابى ... لكل ضحايا التعصب!
- مصدر كنسي يؤكد أن هناك فكرة لإلغاء احتفالات الميلاد
عام جديد للمحبة
بقلم : زكريا رمزى زكى
عام جديد للمحبة مع اطلالة عام جديد ، نسقط من حساباتنا ومن سنى حياتنا عام مضى ، مر علينا بكل مساوئه ومحاسنه ، وكما اعتدنا أنه فى نهاية كل عام يأتى علينا ذكرى ميلاد رب الارباب فيغسل قلوبنا من كل مبوقات العام الماضى ، كما غسل قلوب العالم كله من الخطية والعار حينما حملها عنهم على عود الصليب . انها الحكمة الالهية فى التعزية التى دائما ما تكون قريبة من الانسان كما يقول الكتاب يجرح و يعصب يسحق و يداه تشفيان (اي 5 : 18) فمع الجرح يعطينا الدواء ومع التعب يعطينا التعزية ، انه اله محب للجميع لا يفرق بين البشر .
الكل أمامه واحد لا فرق بين أبيض واسود او بين مؤمن أو ملحد ، يعطى الفرصة للجميع لكى يعرفوه . فهو الذى يشرق بشمسه على الأبرار والأشرار . لا يحرق الذين لا يعبدونه فلهم حياتهم بدون أى زلل أو نقص حتى يكونوا أخذا فرصتهم كاملة . يساوى بين الجميع ، هذا هو الاله المحب العادل . الذى يريد ان يعلمنا هاتين الصفتين . فلا نكره احد مهما كان نحب الجميع بغير تمييز ونساوى بين الجميع لا نحكم على أحد وننقص من شأنه على أساس دينه او جنسه أو لونه لأننا بهذا نقوم بدور لم يرسمه لنا الله ، وانما دورنا الذى رسمه لنا فى هذه الحياة هو المحبة والاخاء .
هذا هو الهنا الذى نعبده ونحبه لأنه أحبنا قبلا . نستعد الان لنستقبله فى قلوبنا ونملكه عليها ليملأها بحبه الذى يفيض على الجميع .. يا كل أخوتى وأصدقائى هلموا معا نضع ايدينا فى أيدى بعض نلوح بهما للعالم كله . نقبض بهما على الحب لنملأ به الدنيا لكى نرضى الله ، لأن الله محبة . يا من تنادون بالقسوة والقوة تعالوا تعلموا الحب من رب المجد . لنقول معا الكتاب هل يوجد حب أعظم من هذا ان يبذل احد من اجل أحبائه . كل عام والجميع بخير ومحبة وسلام وسنة سعيدة على الجميع الراسل زكريا رمزى زكى
الكل أمامه واحد لا فرق بين أبيض واسود او بين مؤمن أو ملحد ، يعطى الفرصة للجميع لكى يعرفوه . فهو الذى يشرق بشمسه على الأبرار والأشرار . لا يحرق الذين لا يعبدونه فلهم حياتهم بدون أى زلل أو نقص حتى يكونوا أخذا فرصتهم كاملة . يساوى بين الجميع ، هذا هو الاله المحب العادل . الذى يريد ان يعلمنا هاتين الصفتين . فلا نكره احد مهما كان نحب الجميع بغير تمييز ونساوى بين الجميع لا نحكم على أحد وننقص من شأنه على أساس دينه او جنسه أو لونه لأننا بهذا نقوم بدور لم يرسمه لنا الله ، وانما دورنا الذى رسمه لنا فى هذه الحياة هو المحبة والاخاء .
هذا هو الهنا الذى نعبده ونحبه لأنه أحبنا قبلا . نستعد الان لنستقبله فى قلوبنا ونملكه عليها ليملأها بحبه الذى يفيض على الجميع .. يا كل أخوتى وأصدقائى هلموا معا نضع ايدينا فى أيدى بعض نلوح بهما للعالم كله . نقبض بهما على الحب لنملأ به الدنيا لكى نرضى الله ، لأن الله محبة . يا من تنادون بالقسوة والقوة تعالوا تعلموا الحب من رب المجد . لنقول معا الكتاب هل يوجد حب أعظم من هذا ان يبذل احد من اجل أحبائه . كل عام والجميع بخير ومحبة وسلام وسنة سعيدة على الجميع الراسل زكريا رمزى زكى
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :