- مظاهرات في"ملوي"للمطالبة بإقالة محافظ المنيا وإعادة الثقة بين الشعب والشرطة
- البشير: طلبت من مبارك تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح فرد: أمريكا لن توافق!
- وفد خماسي يلتقي رئيس الوزراء للوصول لاتفاق حول أزمة "أطفيح"
- جبهة الشباب القبطي تطالب الأعلى للقوات المسلَّحة بإصدار تعليماته للتليفزيون لإذاعة إحتجاجات الأقباط
- جمعة الشوان : الحكومة سبب التجسس لأن الشباب مش لاقى يأكل ولا يتجوز
- شهود عيان من كنيسة القديسين: بعض الضباط كانوا يصفون أشلاء الشهداء بأنها ليست إلا لـ"كلاب"
- إحتكاكات بين مسلمين ومسيحيين بجوار كنيسة الأسكندرية الأول بالروح والدم نفديك يا إسلام والثاني يطالب بالقصاص لدم الضحايا
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- اعتذار شخصى منى لكل ضحايا الخطاب الدينى الإرهابى ... لكل ضحايا التعصب!
- مصدر كنسي يؤكد أن هناك فكرة لإلغاء احتفالات الميلاد
جمعة الشوان : الحكومة سبب التجسس لأن الشباب مش لاقى يأكل ولا يتجوز
* د. "حمدي عبد العظيم": الدافع الإقتصادي مهم في تجنيد الجواسيس.
* د. "فرج عبد الفتاح": الحاجة المالية وراء تجنيد الشباب ضد "مصر".
* النائب "رجب هلال حميدة": الجاسوس اعترف بأن المال دفعه للتجسس.. أطالب الحكومة الاهتمام بالشباب.
تحقيق: محمد زيان
بعد تفجُّر قضية الجاسوس الصيني الأخيرة، كان مهمًا أن نفتح ملف "الجاسوسية".. أسبابها، والعوامل التى تقف خلفها، والأبعاد المهمة التى يتم على أساسها تجنيد الجواسيس، والفقر ودوره في صناعة الجاسوس، خاصةً بعد أن أظهرت القضية أن الجاسوس "طارق عبد الرازق" كانت ظروفه المالية سيئة جدًا.
سألنا الخبراء في الجاسوسية والاقتصاد عن دور البعد الإقتصادي في تجنيد المصريين في الموساد وأجهزة المخابرات الأخرى. بالإضافة إلى دور الحكومة في محاربة الفقر والجاسوسية.. أشياء كثيرة نعرفها في السطورالتالية عن العلاقة بين الفقر والجاسوسية.
الجنس والمال
في البداية أكّد "جمعة الشوان"- الجاسوس المصري الذي لعب دورًا هامًا في نقل المعلومات من "إسرائيل"- أن الجنس والمال هي أهم أسلحة الموساد الإسرائيلي في تجنيد فرائسه من المصريين، وهو العنصر الأول في تجنيد الجواسيس. مشيرًا إلى أن الفقر وراء كل المصائب التي تحدث في "مصر"، بدءًا من الانتحار، إلى السرقة، إلى القتل والجاسوسية؛ حيث أن المواطن المصري ينظر حوله، فيجد كل شيئ ارتفع سعره بشكل قياسي، وقال: "إن الشاب الذي لجأ إلى التجسس على بلاده، كان الفقر هو دافعه الأول، وإن كنت لا أقبل أي مبرّر في العمل لصالح الموساد."
وقال "الشوان": عندما تم تجنيدي في "اليونان" كان العنصر المادي هو العنصر رقم واحد في اصطياد الموساد لي؛ لأنني لم أكن أملك قوت يومي". مضيفًا أن الشباب يريد أن يتزوج ولا يجد شقة ولا دخلاً مناسبًا فيلجأ للتجسس على بلاده، والحكومة هي المتسبب في ذلك؛ لأنها نزعت من الشباب الولاء للبلد، بعدم اهتمامها بهم، في مقابل حرصها على الراقصات والفنانين ولاعبي الكرة.
الدوافع
ومن جانبه، أشار د. "حمدي عبد العظيم"- الخبير الاقتصادي- إلى أن الفقر من الدوافع الأساسية للتجسس، خاصة وأن الجهات التى تجنِّد المصريين تعرف ظروفهم الإقتصادية والمعاناة التى يعانونها في ظل غلاء الأسعار، ومحدودية الدخول، مقارنةً بالحاجة العالية لسد الحاجات الأساسية للمواطن.
وذهب "عبد العظيم" إلى أن البعد الإقتصادي من أهم الأبعاد التي يتم على أساسها تجنيد الجواسيس، خاصة بالنظر إلى قضية الجاسوس "طارق عبد الرازق"، والذي كان يعاني من ظروف اقتصادية سيئة. وهو الأمر الذي أدى إلى تجنيده من خلال الموساد الإسرائيلي الذي يستغل الفقر والحاجة لدى المصريين.
وطالب "عبد العظيم" الحكومة بمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المصريون، من خلال برنامج لرفع الدخول ومواجهة غلاء الأسعار في "مصر"، حتى يتمكن المواطن المصري من العيش في رفاهية، ودون الحاجة إلى ممارسة أعمال غير شرعية كالتجسس!
الظروف الاقتصادية
وأوضح د. "فرج عبد الفتاح"- أستاذ الاقتصاد بجامعة "القاهرة"- أن الظروف الاقتصادية والحاجة، قد تدفع الشباب إلى ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون، مشيرًا إلى أنها هي السبب وراء أعمال التجسس التي تورَّط فيها عدد من الشباب المصري في الفترة الأخيرة، حيث أن المال من أخطر الأسلحة التى يستخدمها الموساد لاصطياد الشباب المصري وتجنيدهم.
المال
وأكّد النائب "رجب هلال حميدة" أن الجاسوس المصري "طارق عبد الرازق"، والذي تم القبض عليه في الأيام الماضية، والإعلان عن قضيته، واتهامه بالتخابر لصالح "إسرائيل"- كان قد سافر إلى "الصين" بدافع العمل هناك، وتم تجنيده بشكل أو بآخر عن طريق حاجته المالية ومشكلته الاقتصادية. موضحًا أن العدو ينظر إلى العنصر المالي باعتباره العنصر الأهم والأول في تجنيد عملائه في "مصر"، لاسيما وأن "عبد الرازق" قد أعلن ذلك بنفسه، معتبرًا أن الدافع الأول الذى تم تجنيده من خلاله هو حاجته المادية.
وفي النهاية، طالب "حميدة" الحكومة، برفع مستويات الدخول للمصريين، وتبني مشروع قومي كبير لتشغيل الشباب واستيعابهم؛ حتى لا يقعوا فريسة للموساد، ويمثلون خطرًا على بلادهم. كما طالب بمراقبة الأسعار التي وصلت إلى عنان السماء، على حد تعبيره.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :