كتبت: تريزا سمير
 
قررت جماعة الإخوان المسلمين تجديد التواصل مع أحزاب المعارضة بتنظيم زيارات لوفود من قيادات الجماعة إلى بعض الأحزاب منها "الوفد" وجهودهم تلك بدأت منذ سنوات وأثارت جدلاً بين قوى المعارضة بين رفض قاطع وتأييد مطلق. 
 
وتعقيبًا على ذلك  قال المحامي سامي حرك وكيل حزب "مصر الأم" أن المرحلة السياسية التي نحياها تحتاج إلى  كل التيارات ولكن لابد أن نساءل هل الإخوان المسلمين تيار سياسي  أو أنهم ملتزمين بالعملية السياسية ؟ وهل الديمقراطية وسيلة للوصول إلي الحكم أم أنهم مثل باقي التيارات يلتزمون بالعملية السياسية للتقدم وهذا من رابع المستحيلات لان  بداخل الإخوان وخارجهم وأدبياتهم وكتابتهم كلها ضد الديموقراطية ، ولا يؤمنون بالديموقراطية أو بالتداول السلمي  موضحا هدفهم الأساسي وهو الوصول إلي الحكم إذا سمحت إمكانياتهم لذلك يوجهون جهودا لجميع الأحزاب حتي يحققوق القوي التي يسعون إليها.
 
 أشار حرك إلي الرفض العلني من حزب التجمع للتعاون معهم  كما يرفضون عملهم السياسي لإيمانهم باستغلال العمل السياسي للوصول إلي الحكم ، مؤكدا علي الرفض الطبيعي لكل الأحزاب لصعوبة إيمان الإخوان بالديموقراطية أو بالدولة المدنية يوما من الأيام سواء في الحاضر أو المستقبل.
 
 أوضح حرك عدم رفض أي حزب أو تيار سياسي لمقابلتهم ولكن  صعوبة الوصول إلي قرارات سياسية بعد هذه المقابلة فإذا طلبوا مقابلة إي حزب لا يمنعهم حتي ولو كان  الحزب الوطني نفسه، ولكن المقابلة شئ والوصول إلي اتفاق أو قرارات مشتركة شئ مختلف تماما كما أن الإخوان يسعون إلي تواجدهم بشكل يومي في الأعلام المصري.
 
 تساءل حرك لماذا لاتقوم الحكومة بمواجهتهم ولما تطلق عليهم  (المحظورة ) رغم أنهم تواجدوا في البرلمان السابق بحد 88 عضو برلماني ، كيف يكونوا محظورين والحكومة تترك لهم مثل هذه القوي في الشارع المصري ولكن الإجابة علي هذا التساؤل بأن الحكومة تتركهم لمصلحتها حتي تخيفنا منهم  يعني بالمصطلح العامي" هاتسكتوا ولا أجبلكم الأخوان ؟".