- شهود عيان من كنيسة القديسين: بعض الضباط كانوا يصفون أشلاء الشهداء بأنها ليست إلا لـ"كلاب"
- إحتكاكات بين مسلمين ومسيحيين بجوار كنيسة الأسكندرية الأول بالروح والدم نفديك يا إسلام والثاني يطالب بالقصاص لدم الضحايا
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- اعتذار شخصى منى لكل ضحايا الخطاب الدينى الإرهابى ... لكل ضحايا التعصب!
- مصدر كنسي يؤكد أن هناك فكرة لإلغاء احتفالات الميلاد
منظمات حقوقية تدين سقوط ضحايا كنيسة القديسين بأيد إرهابية خسيسة
كتب: عماد توماس
أدانت عدة منظمات حقوقية وأعضاء أحزاب مصرية مذبحة "الإسكندرية" التي وقعت في الدقائق الأولى من بداية العام الجديد و روعت مصر وحملت المسؤولية إلى السلطات المعنية في الدولة
وقال البيان أن أنباء التفجيرات البغيضة التي تعرضت لها كنيسة القديسين التي كان يذكر فيها اسم الله بمدينة الإسكندرية ، وسقوط الضحايا من أبناء مصر بأيد إرهابية خسيسة لا تأل جهدا في سبيل استكمال غرضها الخبيث بضرب وحدة البلاد في الصميم. ومع إدانتنا لمحاولات التمييز بين المصريين على أساس الدين، والمتاجرة الرخيصة باسم الله سعيا لاستدراج البسطاء إلى توجيه سخطهم على واقعهم المرير نحو إخوتهم الشركاء في الوطن، بدلا من مواجهة المسئولين عن هذا الواقع؛ فإننا نحمل السلطات المعنية في الدولة، المسئولية عن مقتل أبنائنا وإخوتنا في مناسباتهم الدينية للعام التالي على التوالي، ففي العام الماضي كان حادث نجع حمادي وفي العام الحالي يستقبل إخوتنا أعيادهم بقلوب حزينة، بسبب التهاون في مواجهة أمثال هذه الجرائم، وعدم الحزم في محاسبة المسئولين عنها؛ الذين هم في المقام الأول ، وقبل منفذيها، المحرضون في بعض الدوائر الدينية أو الثقافية أو الإعلامية أو التعليمية؛ على غرس ثقافة الكراهية والتكفير بين أبناء الشعب الواحد؛ إلى حد تحريم تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم، والدعوة إلى مقاطعتهم اقتصاديًا.
وحذر الموقعون على البيان من التهاون في هذه المواجهة، وعدم استئصال جذورها ـ أملا في أن تصرف الفتن الطائفية أنظار المصريين عن الأسباب الحقيقية لتردي أوضاعهم، فيوجهون غضبهم في الاتجاه الخطأ، ويستنزفون طاقتهم في تناحر بين أبناء الأسرة الواحدة ـ سوف تكون نتيجته وبالاً على الجميع، وسوف يكون المتهاونون في مواجهة الفتنة أول من يدفعون الثمن.
وناشد البيان الشرفاء من المصريين، على اختلاف انتماءاتهم الدينية، إلى الوقوف صف واحد ضد دعاة التفرقة وشق الصف. ومواجهة كل دعاوى الكراهية والتكفير ، والمحافظة على تماسك لحمة الوطن وصونها من طعنات المغرضين
وشاطر البيان أسر الضحايا الحزن على استشهاد أبنائها وإخوتنا، مؤكدين نؤكد على أن مثل هذه الأحداث أكبر دليل على ضرورة التغيير من أجل إقامة دولة مدنية، على أسس المساواة في المواطنة من دون تمييز.2011
وقع على البيان : الحركة الشعبية الديموقراطيه للتغيير (حشد)، الحملة الشعبية لدعم الدكتور البرادعي ومطالب التغيير، حركة شباب 6 إبريل، شباب العدالة
والحرية، شباب حزب الجبهة، إتحاد شباب الغد، الاشتراكيين الثوريين، تيار التجديد الاشتراكي
طالع البيان الصادر عن : أتحاد عمال مصر يدين تفجير الأسكندرية
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :