الأقباط متحدون | الخوف من العيد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٣ | السبت ١ يناير ٢٠١١ | ٢٣ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الخوف من العيد

السبت ١ يناير ٢٠١١ - ٥١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: إبراهيم جاد الكريم
لأول مرة في حياتي ... خايف من يوم العيد
لآن كل عيد فيه مذبحة .. ليس فيها مستفيد
والجاني .... الجزار اللي دبح
بيطلع في الآخر براءة عشان يكمل التدبيح
وحتى الشرطة اللي بتحمي

في العمرانية هجمت واستحلت   دمى
وقالت للرايح واللي جاى دول دمهم مهدور
وشجعت العساكر تسرق وتبيع في الخردة صندوق الندور
بالذخيرة الحية والقنابل على الشباب والشيوخ
وحتى النساء والبنات ضربوهم لجل ما فيهم واحدة ... تبوح
بالقنابل والرشاش هجموا على النساء
لأنهم كانوا بيبنوا ... للصلاة   فناء
هجموا على الكنيسة بكل الغباء

وصاحوا صيحة النصر ... كأنهم هم الأقوياء
على شباب وشيوخ ... ونساء
في سابقه  لأول مره ... في التاريخ سوداء
تحكى عن اللي فيه القبطي ... موجود
وتقول للدنيا كلها عن خطف البنات اللي مالوش حدود
من أول  أسكندريه  لأسوان

القبطي كل يوم منهان
وكأن الجوع والفقر والمعاناة مش كفاية
 وكأن الاضطهاد والتهميش ... حماية
 حتى يبقى الأقباط دايما ...  مكسورين
لازم مع الجوع والفقر يبقوا مهمومين
 وكل يوم وحتى في العيد محزونين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :