الأقباط متحدون | مـن وحـي المـزود
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٦ | الأحد ٢ يناير ٢٠١١ | ٢٤ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مـن وحـي المـزود

الأحد ٢ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عـادل عطيـة
لا تسحب صبرك يا الله . لن تيأس مهما فعلنا .. لن تيأس !
لا تيأس منا يا الله . لا. لن تيأس .
فأنت تعرف كم نحن ضعفاء..
.. وبطيئو الفهم !
لم نعي بعد: لماذا اخترت أن تولد في المزود ؟
فأنت قلت: "الصديق يراعي نفس بهيمته" ..
؛ لكننا: أضطهدنا الحيوانات العجماء، فأنهكناها بالنير الثقيل، وعذّبناها بضربات السياط القاسية !
وقلت: "اسألوا البهائم فتعلمكم" ..
؛ لكننا: احتقرناها، واستخدمنا ألقابها في تعابير الإهانة النابية !
وقلت: "الثور يعرف قانيه. والحمار معلف صاحبه" ..
؛ أما نحن ـ شعبك، وغنم مرعاك ـ ، فلا نعرف، ولا ندرك ..
وحتى هذه اللحظة لا نعرف، ولا ندرك .. !
***   ***   ***
يالله . يامن ولدت وسط الحملان؛ حتى تصير حملاً للغفران، وبدمك الثمين تفدي الإنسان !
افدينا، افدينا، افدينا ...
.. من غبائنا .
واكشف عن عيوننا، وقلوبنا؛ لنرى حكمتك المتجلية في زريبة الماشية !
أنت. يا من ولدت في أوضع مكان، في أوضع خان، في أوضع قرية صغيرة ..
فلتولد ثانية في قلوبنا الحقيرة، ونفوسنا الحقيرة، وحياتنا الحقيرة ...
؛ فنحتفل بعيدك، المثلث الأقانيم :
.. عيد مولدك في الكون !
.. وعيد مولدك في قلبنا !
.. وعيد مولدنا في رحابك المُرحّبة ، التي تشع على المدى بالبر والقداسة !




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :