- شهود عيان من كنيسة القديسين: بعض الضباط كانوا يصفون أشلاء الشهداء بأنها ليست إلا لـ"كلاب"
- إحتكاكات بين مسلمين ومسيحيين بجوار كنيسة الأسكندرية الأول بالروح والدم نفديك يا إسلام والثاني يطالب بالقصاص لدم الضحايا
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- اعتذار شخصى منى لكل ضحايا الخطاب الدينى الإرهابى ... لكل ضحايا التعصب!
- مصدر كنسي يؤكد أن هناك فكرة لإلغاء احتفالات الميلاد
اتحاد المحامين الليبراليين يدين أحداث "الإسكندرية" ويحمِّل الحكومة مسئوليتها لرعايتها الإرهاب
كتبت: حكمت حنا
أصدر إتحاد المحامين الليبراليين بيانًا صحفيًا على خلفية أحداث كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"، والذي أسفر عن مقتل (21) وإصابة (79) ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية، أدان فيه ما حدث، وأرجع أسبابه الرئيسية للحكومة المصرية التي تحمي العنف والإرهاب، وتنفرد بالتمييز الطائفي بين دول العالم.
وهذا نص البيان:
اغتيال أفراح المسيحيين
استقبلت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية ببالغ الحزن والأسى، نبأ الإرهاب الذي تعرَّضت له إحدى الكنائس بـالإسكندرية، كما استقبلت المنظمة دعوة الرئيس مبارك للشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا بالتعجب. إذ أن حكومة الرئيس هي السبب الرئيسي وراء إشعال الفتن من أجل استقرار الحكم، فالحكومة المصرية وراء أمور كثيرة منها الآتي:
- مصر تكاد تكون الدولة المنفردة بالتميز الطائفي، فهي دولة تضع خانة للدين للتمييز بين المسيحي والمسلم والمعتقدات الأخرى.
- "مصر" الدولة المنفردة التي تعيق ممارسة المعتقدات الأخرى غير الإسلام، وأبسط الأمور عدم السماح بترميم أو بناء الكنائس.
- الحكومة الحالية تستخدم الدين بشكل أصبح مستفزًا من أجل استقرار الحكم وإبقاء الوضع على ما هو عليه. وما تفعله الحكومة من استغلال للدين يحض على العنف، يعاقب عليه في الدول الديمقراطية. فالتلاعب بالحركات الصوفية ودعمهم؛ لنيل دعمهم فيما بعد، هو استغلال للدين وتدنيس له لخلطه بسياسات كاذبة.
- "مصر" الدولة الوحيدة التي تحمي العنف وتأمن المعنفين، وتحافظ على البلطجة؛ لإرهاب الشعب لتمرير ما تريده. وجميعنا يذكر أحداث هتك العرض 2005، والتي تعرَّضت لها فتيات حركة كفاية على أيادي رجال الحزب الوطني الحاكم، والخارجين عن القانون. ونذكر أيضًا أحداث العنف والقتل في انتخابات مجلس الشعب 2005، وبالأمس القريب أحداث العنف التي حدثت في انتخابات الشعب 2010، و قبلها أحداث "نجع حمادي". كما لا ننسى أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة قد تم التزوير فيها؛ لإسقاط أقباط كانوا قد حققوا فوزًا في تلك الانتخابات.
- إن حكومة الرئيس "مبارك" تعتمد على وجوه كريهة يبغضها ويكرهها الشعب؛ لفسادها وعنصريتها، ونشرها للرذيلة بين الناس، عن طريق نشر الفقر والجوع. وقريبًا سيتسببون في العطش إن لم يستطيعوا تأمين المياه في المرحلة القريبة المقبلة.
- هناك من الأمور الكثير، ولا حد لها ولا تكفي مئات البيانات لذكرها. ولكن.. رغبة منا في الحد من إشعال الفتن، فإننا نطالب الرئيس "مبارك" بفتح ما ذكرناه من ملفات، فقد يكون الرئيس لا يعلم. ومن أجل هذا، فإننا قرَّرنا أن نعلمه بما ذكرنا من أسباب هي سبب مباشر في إشعال الفتن، ومن ثم بات على الرئيس أن يراجع حساباته، وأن يحاسب رجاله على إجرامهم الذي تسبب في النهاية بأضرار مؤسفة ومؤلمة وقاتلة لأقباط "مصر" أبناء هذا الوطن.
نرجو تدخل الرئيس ليحاسب رجاله قبل أن تشتعل الأزمة وتصل الأمور إلى حد لا يُحمد عقباه.
ونقول لشعب "مصر":
إن "مصر" محكومة من عدة أشخاص، وهم المتسبون في أحداث العنف تلك، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي النهاية، جميعنا مصريون ويجب أن لا نكون طائفيين أو عنصريين، ورسالتنا إلى مسلمي "مصر" أن يفتحوا قلوبهم وأبوابهم وبيوتهم إلى إخوانهم الأقباط، وأن لا يغضبوا منهم نتيجة إنفعالهم مما حدث.. فجرح الأقباط غائر، وشفاءهم منه سيأخذ حتمًا وقتًا ليس بالقصير.
في النهاية:
تعازينا إلى أقباط "مصر"، أبناء الوطن في ضحاياهم. والذين نسأل الله أن يسكنهم فسيح جناته. وتعازينا لشعب "مصر"، فهو الضحية الكبرى نتيجة الإرهاب، وتولي الفاسدين مقاليد السلطة في الدولة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :