بقلم: شتيوي عبد الله
الانقراض للأقباط وعودة المهاجرين منهم لمصر
أبناء المهاجرين الأقباط هل هم مصريون أم أجانب؟ وإن كانوا أجانب هل لهم الحق في زيارة الأراضي المصرية المقدسة لهم كالأهرام -وخاصة الهرم الأكبر للصلاة والعبادة والسجود- عند سفح الهرم والسجود أمام عرش الملك في غرفته في أعلى الهرم لكي نجدد العهد له والبيعة له لأنه سيظل هو الإله وهم العبيد مهما سافر الآباء وبعدوا عن مصر إلا إنهم ما زالوا عبيداً مهما اعتقوا من العبودية سيظلوا الأباء المهاجرين وأبنائهم عبيداً للملك لأنه مَلك بالحب على قلوبهم وقلوب كل العالم المتحضر الفاهم لمعنى الحضارة.
هل سيأتي يوماً ويطالبون بالهرم المقدس كما رجع اليهود بعد الاغتراب والهجرة إلى وطن الأباء والأجداد؟ هل سيأتي يوم يعود فيه أبناء الأقباط إلى مصر آخذين وطن وعلم ولغة وقومية وحرية وكل مقومات الدولة والحياة؟
أي وعد سيأتي لهم؟ وعد "عدلي أبادير" أم وعد "محمد عمارة"؟ هل إلى البقاء أم الانقراض؟
هل وعد أبادير للأقباط بالبناء والقوة والخروج إلى الشارع ومطالبته بالخروج بثورة المليون كمظاهرة سلمية للتنديد بالظلم لأنه لا يوجد مكان لسجن مليون متظاهر؟ وهل كلام قداسة البابا عندما أعلن أن عدد الأقباط الأرثوذكس 12 مليون غير الأقباط الإنجيلين والكاثوليك؟
لماذا هجوم الدكتور محمد عمارة على الأقباط؟ وكما يقول هو في كل عام يولد 50 ألف طفل في نفس السنة يدخلون إلى الإسلام 50 ألف مسيحي -أي النتيجة تساوي صفر-.
50000 - 50000 = 000000000000
يا لها من مصادفة جميلة أن يدخل هؤلاء إلى دين الحق، هؤلاء عبدة الفراعنة!!
أيها الفراعنة كونوا على وعد أبادير لأنه وعد سيحقق لكم الوطن، لا تمييز فيه بين مسلم ومسيحي بل إلى البناء لالالالا للانقراض نعم لمصر.
حجّوا يا أبناء المهاجرين إلى جدكم الأكبر خوفو واسجدوا له لأنه مازال باقِ رغم طول السنين،
هل سيرفع الراية ويتقبل خوفو السفر أو الهجرة أم الدخول إلى الإسلام أم يهرب إلى خارج مصر؟
لأنة إذا هاجر "خوفو" وترك مصر سوف تنقرضون فعلاً.
آملين أن لا يسمع "خوفو" ويخاف من الدكتور محمد عمارة ويقرر الهجرة أو أخذ تأشيرة للخلاص من ظلم المطالب لكم بالانقراض.
وإلى لقاء قريباً في حلقة قادمة