بقلم : جورج سلامة

الاهمال قدر معرفتي يكون اخف كثيرا من التواطئ وذلك لان التواطئ هو معناه انهم علي علم مسبق بما يوف يحدث و لكن لم يتم التعامل مع المعلومات بجدية و هذا هو التواطئ ليس التواطئ هو الاشتراك في الجريمة و لكن كونك عرفت و لم تتخذ موقفا ايجابيا فهذا اهمال جسيم يصل الي حد التواطئ فدعونا نستخدم الالفاظ الصحيحة التي ليس بها مجاملة لاحد كيف نجامل علي حساب دم الشهداء الدولة خذلت الاقباط مرارا و تكرارا لم تلتفت الدولة الينا ابدا اين احقياتنا في حياة سالمة امنة نتمتع فيها بكل الحقوق مثلنا مثل اخواننا المسلميين اصوات التهديد والوعيد والوعود هي التي تعلو و تسمع وليس من حق القبطي ان يصرخ .

و اذا فتح فاه ليقول آه يعتقل و يسجن ويضرب و يقمع ما هذا ماذا يحدث عرفت من الاخبار و الاذاعات وشاهدت علي النت الامن المركزي كالعادة ياخذا الاوامر بالاعتداء علي الاقباط والقبض عليهم اهذا هو تطييب الخاطر و المواساة في المصيبة لنا الله يا مصر لنا الله يا مسيحيين لنا الله يا حكام مصر اعتقد انه لابد من تغيير سياسة الامن تجاه الناس انا اعيش في المجتمع الغربي الذي لا اشعر فيه بالكراهية لكوني مسيحي او لسبب لون البشرة او لسبب العرق ضابط البوليس هنا موجود دائما لمساعدتك و ليس ضدك يحترم اداميتك ولا يعنيه من تكون المهم انك انسان لا يستخدم سلطته ابدا لأذائك ومن حقك اذا شعرت باهانة ان تطلب حقك و سوف تعطى اياه مادمت علي حق اسمعوا هذا يا من هم قائميين علي امن مصر يكفينا الشعارات الرنانة التي باتت بالية لا تصلح نريد وقفة قوية ضد الظلم وان نتناول الاحداث امنيا و اعلاميا بكل مصداقية و امانة و اعلموا ان هذا سوف تعطون عنه حسابا امام الله ان سرعة البت في القضايا المتعلقة بمشاكل الاقباط سوف تشعرهم انكم جادون في طريقكم لمواجهة الامور بحزم دعونا نخفض صوت التكفير للاخر الذي يسمع بين حين و اخر في الاذاعات ة القناوات السلفية و نلتفت لكل ما هو خير لهذا البلد مع الاخذ في الاعتبار ان هناك من يروجون الي تسويف الاحداث و تمويع القضايا و استعمال كلمات لا تعب عن الموقف بطريقة صحيحة مثال ضرب الاقباط ويقولون مناوشات احتكاكات بين مسلميين و مسيحيين وفي حقيقة الامر هو اعتداء علي الاقباط خاتمة اقول ان الذى يريد فعلا حل المشاكل و تحقيق العدالة بكل امانة وصدق هو من يواجه الامور بكل شفافية ووضوح ام شهداء الاسكندرية اقول لهم نلتم الامجاد اذكرونا عند المسيح وعن اسر الشهداء فأقول لهم افرحوا لان اجركم عظيم قد اهديتم ذويكم الي السماء و اقول ايضا افرحوا افرحوا لان لنا ولكم الان شفعاء عند الله