بقلم : وكيل صبحي
اعلان الحداد ابسط شئ يقدم لدم الشهداء هذه الكلمة هي التي وجتها علي لسان كل قبطي رايته في كل انحاء مصر كل البسطاء الاقباط في قري مصر يعلنون جهرا انهم مش هيفتحو اي دوار لاستقبال تهاني العيد من الجميع ايمانا منهم ان هؤلاء الشهداء اولادهم واخواتهم وبناتهم . هذا الذي ساهم بة القبطي البسيط القروي تكلمت مع رجل مسن يجلس علي مصطبة من الطين في الزوك احد قري سوهاج قالي (ياأبني ازاي اعيد وافتح المنضرة واولادي مقتولين مش كفايا قتلهم في نجع حمادي وقلبي وجعني عليهم ولدلوقتي مخدناش حقهم المرة دي مفهاش كلام ان اللي يعيد ويفرح ويحضن ويبوس ويستقبل التهاني دي خاين لدم الشهداء ، كما اكد رجل قبطي في قرية منجوج التابعة لمحافظة سوهاج انة لان يذهب للدوار لاستقبال التهاني بالعيد منتظر موقف الكنيسة العام ممثل في قداسة البابا شنودة . ونحن ننتظر موقف كل الاقباط و لقيادات الكنسية وكيل صبحي