إعداد: مجدي ملاك
تغطيات اخبارية:
البابا في بيت لحم: الفلسطينيون يستحقون سيادة على دولتهم
قال البابا بنديكتوس السادس عشرخلال زيارته للأراضي المقدسة أن "الكرسي الرسولي يدعم حق شعب فسلطين في السيادة بالوطن وأرض الأجداد الخاصة بهم، ليعيش في سلام مع جيرانها داخل حدود معترف بها دولياً"، قال البابا هذا التصريح خلال كلمة ألقاها في بيت لحم في قصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويأمل الفلسطينيون أن زيارة البابا إلى الضفة الغربية والتي ولد فيه السيد المسيح على وجه الخصوص أن تلفت الإنتباه إلى محنتهم، وتطرق البابا الألماني المولد إلى بيت لحم ورحب به الرئيس الفسطيني محمود عباس في اليوم الثالث من زيارة الأراضي المقدسة.
ومن ناحيتها أغلقت قوات الأمن العديد من شوارع المدينة، وتجمع مئات الأشخاص خارج كنيسة المهد لمشاهدة زيارة البابا للأماكن المقدسة.
---------------------
سوريا مستعدة لاستئناف المحادثات في أقرب وقت
أعلنت دمشق أنها مستعدة لاستئناف مفاوضات السلام غير المباشرة مع إسرائيل، وأضافت مصادر في سوريا أن الكرة في ملعب إسرائيل في الوقت الحالي، وعندما تعتقد أن إسرائيل على استعداد فاننا مستعدون لاجراء محادثات، وأضاف أن سوريا ملتزمة بالسلام كخيار استراتيجي ما دامت إسرائيل تعهدت بعودة الأراضي التي احتلتها في الحرب.
"لقد اخترنا السلام كخيار استراتيجي ونحن مصممون على المضي قدماً في هذا الطريق ما دامت هناك أراض واقعة تحت الإحتلال وعادت إلى أصحابها.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في مارس الماضي أن الموقف واضح من قبل الولايات المتحدة بين إسرائيل وسوريا بشأن المفاوضات التى تعتبر أمر أساسي لتحقيق تقدم في المحادثات، وأضاف نحن لا نتوقع الكثير على الأقل في المستقبل المنظور في هذا الإطار، قال الاسد "بشكل خاص أن الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما أعلنت مواقف واضحة بشأن العراق وأفغانستان، ولكن لم نسمع حتى الآن موقف أميركي على عملية السلام مع الجانب السوري".
----------------
الجهاد الإسلامي: لا أعتراف بإسرائيل
قال عبد الله رمضان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الإعتراف بدولة إسرائيل سيكون "أكثر خطورة من نكبة عام 1948"، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها عبر الهاتف في غزة، وأضاف ما هو أخطر من نكبة الشعب الفلسطيني هو أن تلك الحقوق يعترف بها للأعداء وتنكر على الفلسطينين، وأن كل ما يحدث في القدس نتيجة الصفقات والاتفاقات والمفاوضات مع العدو الصهيوني.
كما وجه زعيم الجهاد الإسلامي انتقادات ضمنية للعاهل الأردني الملك عبد الله الذي كان أفيد بأنه شارك في الجهود المبذولة لتخفيف مبادرة السلام العربية، مما يجعل من السهل على إسرائيل قبولها.
وأضاف "إننا نخشى بأن العالم الاسلامي سوف يفتح أبوابه للكيان الصهيوني"، في إشارة إلى حديث واحد من الحكام العرب الذين قالوا أن المستقبل ليس في نهر الأردن أو مرتفعات الجولان، وقال إن هذا التصريح يعتبر جائزة مقدمة من الحكام العرب لإسرائيل.
-----------------
أوباما يرحب بإنجازات اليهود الأمريكيين
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن شهر مايو سيكون هو شهر التراث اليهودي الاميركي، قائلا أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تنكر إنجازات اليهود الأميركيين، وكان أوباما قد دعا جميع الأميركيين للإحتفال بإنجازات اليهود على الأرض الأمريكية قائلاً: إنه من الثابت قدرة اليهود الأمريكيين على مواجهة المصاعب والتغلب على التحديات التي تواجه كل مجموعة من المهاجرين، وقدمت مساهمات لا مثيل لها.
وأضاف أن الزعماء الأميركيين اليهود كان من الضروري وجودهم في كل مستويات الحكومة، حيث قدم العديد من اليهود الأميركيين تضحيات بنكران الذات في قواتنا المسلحة.
وقال أوباما أن اليهود الأميركيين يمثلون قدوة لجميع الأميركيين، فقد أظهرت أن أمريكا تختار الحفاظ على التقاليد الثقافية، كما أن التاريخ اليهودي الأميركي يدل على مدى تنوع أمريكا.
----------
من داخل إسرائيل
الجماعات اليهودية في الإتحاد الأوروبي تقاطع اجتماع بين الأديان.
حاخام: زيارة البابا تتناقض مع اليهودية.
خلافات حول ميزانية وزارة الدفاع داخل إسرائيل واتجاه لتقليصها.
ليفنى تنتقد الحكومة بعد المصادقة على الميزانية.
إنقلاب شاحنة داخل إسرائيل ومقتل سائقها.
إضطرابات في عدد من المدن الإسرئيلية بسبب تقليص ميزانية التعليم.
حجز رجل في المستشفى للإشتباه في إصابته بأنفلونزا الخنازير.
تفكيك 35 شبكة تجسس إسرائيلية في لبنان.
عاموس يدلين: إيران اجتازت العتبة التكنولوجية في المجال النووي.
يدلين: قوة سوريا وحركتي حزب الله وحماس مستمرة بدعم من إيران.
---------------
مقال الأسبوع
الفرصة الضائعة - صحيفة هاارتس
كلمة واحدة لم تذكر تكون أحياناً أكثر ضرراً من آلاف الكلمات التي نطق بها، هذا ما حدث قبل يومين من زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر خلال كلمة في ياد فاشيم، حيث التحضير الدقيق لزيارته لإسرائيل وترتيبات أمنية شديدة، والملايين من الشيكلات التي كانت مخصصة للضيافة تبخرت كما لو أنها لم تكن موجودة بفضل الكلمة التي فقدت وهى كلمة واحدة - "آسف".
زيارة البابا كانت فرصة جيدة لتحسين علاقات إسرائيل مع الفاتيكان من أجل النهوض والحوار بين الأديان، حيث كانت فرصة للحكومة لتعزيز المكانة الدولية على أعتاب بنيامين نتانياهو وقبل لقاءه مع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما.
من وجهة نظر الكنيسة فالحج إلى الأراضي المقدسة يمكن أن يدعم موقف الفاتيكان في العملية الدبلوماسية، وفي الوقت ذاته تقليص الأضرار الناجمة عن بعض قرارات البابا: مثل تأبين سلفه بيوس الثاني عشر المتهم بالتغاضي عن المحرقة، وإعادة اسقف الذي سجل موقفه بنفيه للمحرقة.
وجوهر هذه الزيارة التي كانت في ياد فاشيم كان ينبغي أن يكون واضحاً لدى الفاتيكان أن كل كلمة ينطق بها كانت ستساعد بشكل كبير على إذابة الثلوج بين الفاتيكان وإسرائيل، ولكن خلال ظهوره في موقع المحرقة حيث الشهداء والأبطال لم ينطق البابا بكلمة آسف حول ما حدث لليهود طوال الحرب العاليمة الثانية.
فالبابا قادر بلا شك على حشد الجماهير كما سلفه المباشر يوحنا بولس الثاني، وكان عليه كما قال المنظمون أن يقدم مزيداً من الجهد في فهم الجماهير التي قابلته بالحب والترحاب من خلال القاء بيانات تدين معاداة السامية وتدين إنكار المحرقة ولكن الزيارة فقدت فعاليتها بسبب فتور تصريحاته في ياد فاشيم.
زيارة البابا تدل على أنه لا يوجد حوار حقيقي بين إسرائيل والفاتيكان، وأنه من الصعب محو قرون من جروح أصيب بها، ومن الواضح أن التحضيرات اللوجستية لمثل هذه الزيارة ليست كافية وأنه أمر حيوي لإجراء حوار دبلوماسي حول مضمون وجوانب هذه الزيارة وذلك لمنع الحوادث وضمان نجاح الزيارة، عن رحلته إلى أفريقيا بنديكت انطلقت عاصفة من خلال ما قاله، في القدس أن يفجر موجة من الإحباط ما لم يفعل ذلك. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|