الأقباط متحدون | حارس عقار يروي تفاصيل جديدة في حادث اغتيال العميد عادل رجائي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٨ | السبت ٢٢ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٢ | العدد ٤٠٩٠ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حارس عقار يروي تفاصيل جديدة في حادث اغتيال العميد عادل رجائي

مصراوى | السبت ٢٢ اكتوبر ٢٠١٦ - ٣٥: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قال "أحمد.م" حارس العقار الذي يسكن به العميد عادل رجائي -الذي استشهد صباح اليوم السبت- بإنه شاهد تفاصيل العملية الإرهابية التي تعرض لها المجني عليه.

وأضاف الحارس في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، أن الشهيد يقطن بالطابق الأرضي؛ وأنه دائم الخروج لعمله في السادسة صباحًا من كل يوم، مُشيرًا إلى أنه خرج في موعده كالمعتاد اليوم، ليجد في انتظاره السائق والحارس الشخصي له؛ وبمجرد ظهوره أمام المنزل قام اثنين مُلثمين بالعدو نحوه وقاموا بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى لإصابته بطلقتين ناريتين بالرأس والصدر سقط على إثرهما على الأرض لافظًا أنفاسه الأخيرة.

وأوضح الحارس؛ بأنه عقب ذلك قام الجناة بإطلاق النار على الحارس الشخصي والسائق وإصابتهم برصاصة لكل منهما والاستيلاء على السلاح الخاص بهم وفرا هاربين بالصحراء التي تقع خلف المنزل.
 
وأضاف الحارس، بأن الجناة استقلوا سيارة ملاكي ماركة نوبيرا، كانت تقف في انتظارهم خلف المسكن؛ وعندما حاول اعتراضهم لكشف هويتهم أطلقوا النار عليه لينبطح أرضًا لتصيب الرصاصات إحدى السيارت التي تقف أمام العقار.
 
واغتيل صباح اليوم السبت العميد أركان حرب، عادل رجائي إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، على أيدي مُلثمين قاموا بإطلاق النيران عليه أثناء خروجه من منزله مُتجها لاستقلال سيارته الميري للذهاب للعمل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :