"بداية" ترفض دعوات التظاهر وتتهم إسرائيل بتمويل الجماعات الإرهابية بسيناء
الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١٦
أعربت جمعية بداية للتنمية المتكاملة عن رفضها وإستنكارها لدعوات الفوضى والتخريب تحت مسمى "ثورة الغلابة".
وأكدت "بداية" في بيان مشترك مع الإتحاد العام للجمعيات الأهلية والمنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان، أن مثل هذه الدعوات المشبوهة من شأنها تعطيل مسيرة التنمية الإجتماعية والإقتصادية التي تقودها الحكومة المصرية.
وعن إستمرار العمليات الإرهابية تجاة أفراد الجيش والشرطة أكد البيان: " أن مصر تمر بمحنة عصيبة في تاريخها الوطني، لا يعلم مداها إلا لله، من إرهاب أسود غاشم يحصد أروح الأبرياء من الجنود، والمدنين دون تفرقة".
وأضاف البيان: "أن الجماعات الإرهابية تجد لذة في سفك الدماء، وليس لهم دين ولا وطن، مدعمون بتمويلات أجنبية مشبهوة، بهدف تخريب الوطن" .
وحذرت "بداية" في بيانها من خطورة الوضع الأمني في شمال سيناء، مؤكدة أن "سيناء" هي الهدف الأسمي للجماعات الإرهابية وأعوانها بالداخل والخارج ، لإستقطاع هذا الجزء الغالي من مصر لتصبح وطن بديل للجماعات الإرهابية.
وإتهم البيان إسرائيل وحلفاؤها بالمنطقة بتمويل الجماعات الإرهابية بالمال، ومدهم بالسلاح لخلق وضع أمني غير مستقر بالبلاد .
ودعت "بداية" الجميع إلى نبذ العنف والتطرف وتكثيف الجهود للنهوض بالإقتصاد المصري لبناء دولة قوية وحديثة تتبوأ مكانتها بين دول العالم المتقدم.