تعرف على تجربة التعليم في سنغافورة وكيفية الاسترشاد بها

كتبت – أماني موسى
أبرز الإعلامي عمرو أديب، تجربة التعليم في سنغافورة والتي تعد من أنجح تجارب التعليم، حيث تخصص أكثر من 15% من ميزانية الدولة للإنفاق على التعليم، بينما مصر لا تتعدى 2% من ميزانيتها مخصصة لمجال التعليم.

من جانبه أوضح سهيمي صالح، رئيس مجموعةSSA  للاستشارات بسنغافورة، أن التعليم في سنغافورة قائم على ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي والإيجابي، ومحو الأمية الاقتصادية لديهم لكي يتمكنوا من إدارة الأعمال مستقبلاً.

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج كل يوم، أنهم يتعاونون الآن مع الجانب المصري لنقل تجربة التعليم السنغافوري هنا وتدريب الطلاب على الفكر الإبداعي وليس الحفظ والتلقين.

وأن النظام التعليمي هناك يعتمد على التدريب وممارسة الألعاب العقلية المختلفة وتطبيقات القصص الحياتية.

مجدي عبد الحافظ:
من جانبه قال د. مجدي عبد الحافظ، مؤسس البرنامج العالمي رحلة ريادة الأعمال، الذي اتجه إلى سنغافورة لنقل نظام التعليم هناك إلى مصر،  أنه حرص على هذه التجربة لنشر ثقافة ريادة الأعمال وغرسها في النشء منذ الطفولة، وان هذا النظام يمنح الشاب أموال لتأسيس شركة عقب ما يشبه التخرج.

وأضاف عبد الحافظ أنه وضع الإطار العام للبرنامج، وقام فريق SSA بالتنفيذ وهو أول منهج بالعالم لتعليم ريادة الأعمال للأطفال، حيث يتلقى الطفل ذو الثمان سنوات نمط مختلف تمامًا من التعليم.


أوضح الكاتب معتز عبد الفتاح نموذج تعليمي من المناهج في سنغافورة وتجربة عملية تشجع الطفل على فكرة المخاطرة والتشجيع والتحفيز للإنتاج، مطالبًا بتطبيق هذه المناهج في مصر.

كما أن أحد طرق التدريس بهذا المنهج هي كتابة الطفل لما يواجهه من مشكلات أو تحديات خلال اليوم.

وعلى جانب آخر أوضح سهيمي أن هذا المنهج هو إضافي بسنغافورة، وسيتم تعميمه قريبًا.

كما يتم تنمية الجانب الأخلاقي والسلوكي لدى الطلاب، وتعليمه كيفية عمل دراسة جدوى وميزانية وخطة عمل ودراسة للسوق!