الأقباط متحدون - ‎بالصور.. جهود الجيش لإنقاذ المدن المضارة من السيول.. رفع الآثار وتقديم المساعدات
  • ١٨:٣٩
  • الثلاثاء , ١ نوفمبر ٢٠١٦
English version

‎بالصور.. جهود الجيش لإنقاذ المدن المضارة من السيول.. رفع الآثار وتقديم المساعدات

٣٩: ٠٤ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١ نوفمبر ٢٠١٦

جهود الجيش لإنقاذ المدن المضارة من السيول
جهود الجيش لإنقاذ المدن المضارة من السيول

كتبت – أماني موسى
يدًا تبني ويد تحمل السلاح، هكذا هو الجيش المصري الوطني، درع الوطن ليس في تأمينه فقط وحمايته من براثن الإرهاب، لكن أيضًا إنقاذه في وقت الأزمات.. وهذا ما رأيناه في أزمة ارتفاع الأسعار أو إضراب سائقي أتوبيسات النقل العام، أو هدم وحرق كنائس وكان آخرهم السيول التي عصفت ببعض المدن وعلى رأسها مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر ومحافظة سوهاج.


حيث تواجدت قوات الجيش لرفع آثار السيول وإنقاذ المواطنين وكذا تأمين احتياجاتهم اليومية من الطعام والشراب واسترجاع طبيعة الحياة كما كانت قبل السيول.


-  بدأ الأمر بإعطاء الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أوامره بتقديم الدعم اللازم لرفع الآثار الناجمة عن السيول وتقديم الرعاية الكاملة للمتضررين بمدينة رأس غارب.


- تم دفع مجموعات من المعدات الهندسية بالإضافة إلى المعدات التي تعمل في فتح الطرق وإزالة الأنقاض بمنطقة رأس غارب ومدن البحر الأحمر بإجمالي عدد 20 لودر، 10 جريدر ، 30 عربة قلاب، 10 مجموعات كسح وشفط المياه.


- تم رفع أنقاض المنازل المهدمة وإزالة الرمال من الطرق ودفع معدات توليد كهرباء بقدرات عاليه للمعاونة في سرعة السيطرة على الأوضاع بالمناطق المتضررة.


- تم توزيع (100000) كرتونة من المواد الغذائية للمتضررين، وتوزيع (30000) ألف عبوة تعيين قتال.


- تم فتح عدد من خطوط إنتاج الخبز ودفع القوافل الطبية لتقديم الخدمة العلاجية اللازمة.


- وفي سوهاج تم الدفع بمجموعة من المعدات الهندسية الثقيلة وطلمبات كسح المياه مكونة من 4 لودر، 2 جريدر، 6 عربة قلاب لنجدة المنازل والطرق المتضررة بسوهاج للمعاونة في تخفيف العبء عن المواطنين المتضررين من أثار السيول.


- تم تشكيل لجان من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والهيئة العامة للطرق والكباري ووزارة الموارد المائية والري لمراجعة الأعمال الصناعية اللازمة لتأمين الطرق والمناطق السكنية من أخطار السيول بمحافظات (البحر الأحمر - جنوب سيناء - الصعيد).