الأقباط متحدون - ردًا على البرادعي
  • ٠٢:٣٩
  • الاربعاء , ٢ نوفمبر ٢٠١٦
English version

ردًا على البرادعي

صبري الباجا

مساحة رأي

١٣: ١٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٢ نوفمبر ٢٠١٦

البرادعي
البرادعي

صبري الباجا
كنت شاهدا  مع آخرين علي بعض مواقف  الدكتورالبرادعي  الحائرة   ...  ..     والخلط  في الأداء بين  وظيفة  ( المدير )  في المؤسسة الدولية   و دور (  القائد الشعبي )  !!!

تحتاج تصريحات  الدكتور محمد البرادعي إلي محلل نفسي  يتولي تحليل شخصية الرجل وتناقضاته  وتقلباته   المزاجية   ، أكثر من الحاجة  إلي محلل سياسي يكتفي بالحكم  علي  الظاهر من أفعاله  وتصريحاته  وحدها  ،وخاصة  تلك التناقضات  الغير مفهومة  ، وعمليات الإقدام الإحجام ، والتفاؤل والتشاؤم والابتعاد عن الواقع في الكثير من التصرفات.

للرجل مكانته الوظيفة الرفيعة ، وهي الوظيفة الأدارية التي  ترأسها بهيئة الطاقة الذرية  ولها مقتضياتها والتزاماتها المختلفة تماما عن مفهوم ( القياده)  ومتطلباتها  التي لم يمارسها الرجدل  من قبل  أو يتأهل لها ، وفشل فيها  بمجرد الاقتراب منها بدءا  من  لحظة هروبه  من الجماهير التي ذهبت للترحيب به في مطار القاهرة  ، وحتي هروبه الكبير من منصب  نائب الرئيس ، وما بينهما  أشد كشفا عن عدم صلاحيته لتبؤ  قيادة  دولة  ،  أو تزعم حركة جماهيرية  . الذين عرفوا الرجل وتعاملوا معه  عن قرب  قبل  وبعد ثورة 25 يناير سواء   داخل مصر أوخارجها ( في الخارج  كما  في لقاءات   بوسطن بالولايات المتحدة  أو لندن  بالمملكة المتحدة) يعلمون  مقدار الخزلان الذي أصيبوا به   من مواقفه   ، وردود أفعالة منذ تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير واختلافه  مع  منسقيها  والمتحدثين باسمها و أعضائها  وتعامله بتعالي شديد معهم ، وغيابه التام عن اجتماعاتها !! و وتخاذله  في محاولات تأسيس حزب الدستور  ومن قبلها  ، الهروب  من  تلبية  مبادرات  طرحت  لتمكين  " عملية التحول السلمي نحو الديموقراطية  " عقب  تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك   !!!

وعن   البيان الصادر  له اليوم  وتحديدا في هذا التوقيت  تبقي بعض الملاحظات الهامة  والواجب التذكير بها والصادرة   عن اقرب المقربين منه  ، واتفاقهم علي  أن  :

البرادعي دائم الهروب فى كل الأوقات، ويسعي لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الوطن.

و أن  "الهارب من المسئولية لا يحق له التعليق عما يدور فى الوطن"، وتساؤلي الشخصي  لسيادته  بعد ما جاء في بيانه ومحاولة مغازلة الجماعة الإرهابية : هل ما زلت  تثق وتراهن علي دور  لجماعة  الإخوان  الإرهابية ، بالرغم  من عدائهم للوطن والوطنية المصرية  ومحاولات إسقاطه ؟؟ أوهل  ما زلت  تسعي  للحصول  علي دعمها لك رغما  عن خبرة تجاربك  الشخصية   معهم!! ولعلك تتذكر رفضهم  لجمع توقيعات تأييدك  قبل الثورة !  وكيف حاربوك رغم موافقتك لأحد أتباعك  في ميدان التحرير  أثناء الثورة   علي إدخال  ( القرضاوي)  للميدان مجاملة للجماعة  وإظهار مشاركتهم في الثورة  !!،  واستهانة الجماعة الإرهابية بك كما في  واقعة رفض  محمد بديع مرشد الجماعة مقابلتك التي  سعيت إليها  وذهبت لها بالفعل  ولم يحضر المرشد يومها !!!

وأترك التعليق علي روايتك ( رفضك لعزل مرسي وفض رابعه )  لشهادة قيادات 30 يونية  الذين  وصفوا بيانك بأنه محض  كذب وافتراء وتزييف للحقائق والتاريخ"وهم

 الذين  كانوا جلوسا معك علي الطاولة  بنفس القاعة  وفي منازل  بعض الشخصيات ، ومنزلك أيضا آيامها ، وشهادتهم  أذيعت أمس علي بعض الفضائيات ومنشور بعضها بصحف اليوم  .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع