الأقباط متحدون - تنمية مهارات التفكير قاطرة لتطوير التعليم
  • ١٣:٣٩
  • الخميس , ٣ نوفمبر ٢٠١٦
English version

تنمية مهارات التفكير قاطرة لتطوير التعليم

سامية عياد

مع الكرازة

٤٦: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٣ نوفمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
3/11/2016
 
عرض/ سامية عياد
المحاضرة ، القصة ، الأمثلة ، المجادلة ، الحوار ، التمثيل ، المواقف التعليمية ،الأساليب العملية وتنمية الفكر النقدى والإبداعى والأدبى .. وسائل تتبارى الأصوات لتحقيقها الآن فى مجال التعليم ، فى حين إذ رجعنا منهج السيد المسيح نجده أول من استخدم تلك الوسائل ببراعة فائقة ...
 
الدكتورة عايدة نصيف فى مقالها "التعليم ومهارات التفكير" حدثتنا عن أهمية التفكير وتنمية مهارات التفكير عند الطلاب منذ السنة الأولى ، موضحة أننا أصبحنا فى عصر الكوكبة والميديا التى لابد أن يعى لها القائمين على العملية التعليمية حيث مازال التعليم يعتمد على التلقين ومحاولة إلغاء العقل ، فالتعليم قاطرة التنمية والإبداع فى جميع المجالات وإن تنمية مهارات العقل وأنماط التفكير هو جسر للعبور من منطقة الجهل الى منطقة العلم ، لذا يجب وضع آليات لتطبيق تنمية التفكير ومهاراته عند الطلاب فى جميع المراحل.
 
الأمر يحتاج أيضا الى تنمية مهارات العلم الذى يقوم بالتدريس ، فإذا امتلك الأستاذ مهارات البحث العلمى والتحقق من دقة المعلومة وتصفية المعلومات لتحديد قيمتها العلمية يصبح لديه المعرفة ويعلم طلابه بطريقة صحيحة وعصرية ، يمكن أن نفعل هذا من خلال إقامة دورات تنمية وتدريب للمعلم ليكون مؤهلا لمواكبة العصر ومواجهة التحديات ، وأول ما يجب أن يقدم للمعلم هو تنمية مهارات التفكير سواء تفكير تحليلى أو نقدى أو موضوعى أو إبداعى ، فإذا امتلك المعلم تلك المهارات يستطيع نقلها الى طلابه ومن ثم تخريج شباب قادر على الابتكار والإبداع ولديهم ثقافة احترام الآخر والشجاعة فى طرح الأفكار والآراء .
يجب أن يستبدل التعليم السائد القائم على الحفظ والتلقين بتعليم قائم على التنوع وتنمية مهارات التفكير ، يجب الانتقال من منهج نقل المعلومة للطالب الى منهج بناء المعلومة ، يجب أن تكون هناك بيئة مناسبة تشجع على الحوار والاختلاف ، يجب الاستغناء عن أن يكون الكتاب المقرر هو المرجع الوحيد للطالب والاستعانة بكل الوسائل الحديثة للتعلم لبناء عقول قادرة على الفهم والتصرف والحكمة.
الكلمات المتعلقة