كتبت: نيفين جرجس
عقد عدد من الأحزاب السياسية مؤتمرًا حاشدًا نظَّمه حزب "الإتحاد الديمقراطي"، شارك فيه "الوفاق القومي"، و"مصر العربي الاشتراكي"، و"العدالة الاجتماعية"، والأحرار، والشعب الديمقراطي،  و"الوطني"، حيث أوفد "صفوت الشريف" د. "محمد عبد الله" ممثلا له، و"محمد رجب" زعيم الأغلبية في الشورى.

هذا وقد طالب "أحمد جبيلي"- رئيس حزب الشعب الديمقراطي- المسلمين بالتوجه إلى الكنائس يوم العيد؛ للدفاع عن الأقباط، والتواجد كدروع بشرية لصد أي هجمات محتملة ضدهم أثناء الاحتفال. مطالبًا بإقالة الحكومة التي فشلت، على حد وصفه.

ومن ناحيته، طالب "مصطفى مدبولي"- رئيس حزب الوفاق القومي- بضرورة حل مشاكل الأقباط، من خلال إصدار قانون دور العبادة الموحَّد. في حين شدَّد "محمد عبد العال"- رئيس حزب العدالة الاجتماعية- على أهمية حل مشاكل الأقباط في "مصر" وإصدار القوانين المكملة للحريات.

وفي نهاية المؤتمر، أصدر الشيخ "يوسف البدري" فتوى، أكَّد فيها على حرمة الدم المسيحي، وأن من نفَّذوا العملية سوف يلتقي الله بدمائهم، مطالبًا بضرورة القصاص للقتلى.