السيد الاستاذ رئيس التحرير بعد التحية ارجو نشر هذا الرد فى موقعكم المرموق ...مع خالص الشكر والتحية صيدلى /هانى وديع فهيم الاسكندرية التطرف المقنع رد على مقالة حسن نافعة فى المصرى اليوم بتاريخ 6/1/2011

1) اشرت الى المنظمات الارهابية الاسلامية كونها تستهدف المسلمين مثلما تستهدف المسيحيين واليهود.
2) تقول ان المنظمات الارهابية الاخرى لا تتوافر عنها معلومات لكى تخلوا الساحة الا من الارهاب الاسلامى!!!
3) تشير الى منظمات متطرفة قبطية انها قد تكون وراء حادث الاسكندرية. لانها تنتقد الاسلام نفسه ولانها تدعو للتعاون مع اسرائيل
4) والحجة الاخرى ان اسقف قبطى ابلغ عن احتمال حدوث عمليات ضد كنائس قبطية فى مصر وفى الخارج.
5) والحجة الثالثة ان متطرفين اسلاميين سبق وفجروا مساجد.

توجيه الضربات الارهابية الى المسلم وغير المسلم لا يعفى المسلم المثقف من تفسير لماذا يحارب المتطرف والارهابى المسلم الآخر. ولا يحمل هذا الفعل صك براءة لمن لا يحملوا القنبلة والسيف بل قد يكون الارهابى الحقيقى هو حامل القلم الذى يبرر وينظر. وفى هذا العالم المفتوح اعلاميا وفى هذا العصر بالتحديد تتعجب من عدم توافر معلومات عن المنظمات الارهابية غير الاسلامية وتشير الى الموضوع وكأن هناك مؤامرة عالمية لكى يظهر وكأن الاسلام هو مصدر الارهاب الوحيد الباقى فى العالم! اترك للقارىء ان يعلق على ملاحظتك التى تكشف كثير من الامور.

تدعو الى النزاهة والحيادية وتقول انه قد يكون وراء الحادث منظمات قبطية متطرفة! مع انك تعلم جيدا انه ولا مرة واحدة كان لاى منظمة قبطية متطرفة او غير متطرفة اى نشاط ارهابى. ولست وحدك من يحاول ان يلعب لعبة التوازن ويشير الى ان التطرف موجود عند الجانبين رغم ان الحديث عن مذبحة وعن عملية ارهابية بشعة. ولكن حجتك ان احدى هذه المنظمات تنتقد نبى الاسلام نفسه وهنا تتجاهل سيادتك المرجعيات القرآنية والاحاديث والسيرة التى تتخذها المنظمات الارهابية لعملياتها المتعددة. وتقول ايضا ان هذه المنظمات القبطية تدعو الى التعاون مع اسرائيل وهنا ايضا تنسى سيادتك ان التعاون مع اسرائيل سياسة دولتنا ودول اسلامية اخرى كثيرة! أما تحذير الاسقف القبطى فهو بسبب الانذارات التى اعقبت تفجير كنيسة سيدة النجاة بالعراق وراح ضحيتها اثنين وخمسون شهيد وحملت تهديدات لكنائس الاقباط فى مصر وفى الخارج.

وايضا بسبب التهديدات المعلنة والمكتوبة منذ اسبوعين قبل مذبحة الاسكندرية فى موقع احد المنظمات الجهادية الاسلامية الارهابية على النت والتى استخفت بها الجهات الامنية فى بلدنا المصون. فليست هذه التحذيرات بسبب تورط الكنيسة او اقباط المهجر فى التفجير. اما آخر حجة استندت اليها فهى سابقة تفجير مساجد على ايدى مسلمين فلا تستحق التعليق. وهل عندما يطرح موقع معروف انه اخوانى هذه الهلوسة الفكرية يتطوع كاتب معروف مثلك بطرحها ويتبناها؟ ولكن الاناء ينضح بما فيه وشكرا لهذه المواقف التى ترفع الاقنعة. هل رأيت ياأستاذ حسن الى اى مدى ممكن ان يصل التطرف بمن يصنفون من ضمن النخبة؟ وهل نتعجب نحن ممن يحملون القنبلة ونسأل لماذا فعلوا ما فعلوا؟ ياخسارة يامصر!