«داعش» يحتجز 400 إمرأة في الموصل
أخبار عالمية | صوت الأمة
الجمعة ٤ نوفمبر ٢٠١٦
أكدت رافينا شامدا سانى، المتحدثة بإسم المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن مفوضية حقوق الإنسان تلقت تقارير تفيد باحتجاز «داعش» 400 إمرأة من الأكراد واليزيديات والشيعة، وذلك فى مدينة تلعفر منذ 17 أكتوبر الماضى.
وأشارت «شامدا سانى»، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن التنظيم استمر فى عمليات النقل بالقوة لمدنيين قام بإختطافهم خلال الأيام الماضية، ولفتت إلى أنه داعش قام يوم الثلاثاء الماضى بنقل حوالى 1600 شخص من حمام العليل إلى تلعفر، وأن بعض هذة العائلات المختطفة كانت أبلغت بأنه سيتم نقلهم إلى سوريا.
وأعربت المتحدثة عن قلق المفوضية البالغ من أن«داعش» يقوم بإستخدام هذة العائلات كدروع بشرية لحماية مقاتلى التنظيم من الغارات الجوية، مشيرة إلى أن «داعش» قام يوم الأربعاء بنقل 150 عائلة آخرى من حمام العليل إلى مدينة الموصل، كما قام بإستخدام مكبرات الصوت بتهديد أهالى قريتين بالقرب من حمام العليل بمغادرة قراهم أو ستتم معاقبتهم بشدة.
ونوهت المتحدثة إلى أن المفوضية مستمرة فى تلقى تقارير بعمليات اعدام جماعى يقوم بها «داعش» حيث تفيد تقارير بقيام التنظيم باعدام 50 من مقاتليه يوم الأثنين الماضى، وذلك فى قاعدة غزلانى العسكرية بالموصل بزعم محاولتهم الفرار.
وأشارت شامد اسانى، إلى تقارير وصفتها بالموثوقة تفيد بإن 180 شخصا قتلوا يوم الأربعاء فى كوكجالى شرق الموصل مع احتمالية وبحسب التقارير بقتل أكثر من 200 آخرين فى الموصل، موضحة أن المفوضية تعمل للتحقق من عمليات القتل تلك.
وأضافت أن المفوضية تلقت تقارير أيضا بسقوط قتلى بسبب الغارات الجوية بما فى ذلك غارة على حى القدس شرق الموصل اسفرت عن مقتل أربعة نساء، وإصابة 17 آخرين من المدنيين، مشددة على تذكير الحكومة العراقية وحلفائها من أن جميع العمليات العسكرية، وعمليات الفحص الأمنى للنازحين يجب أن تنفذ مع الأمتثال الكامل للقانون الإنسانى الدولى، وأن تتقيد وبشكل صارم بمبادئ الإنسانية والتمييز، والتناسب وإتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وتقليل الخسائر فى أرواح المدنيين.