تفاصيل اجتماع «الإخوان» لإفشال إجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر
أخبار مصرية | المصري اليوم
الجمعة ٤ نوفمبر ٢٠١٦
الاستحواذ على العطاءات الدولارية والتحريض على الإضراب ونشر الشائعات
علمت «المصري اليوم» من مصادر مقربة من جماعة الإخوان ، أن أعضاء التنظيم الإرهابي اجتمعوا، أمس، الخميس، بإحدى العواصم العالمية حضره اقتصاديون وخبراء بسوق المال العالمية لدراسة الإجراءات الإصلاحية، التي اتخذتها الإدارة المصرية، بتحرير سعر الصرف مع التوقيع برفع الدعم.
وكشفت المصادر أن الحاضرين فوجئوا بالإجراءات المصرية وأبدوا استغرابهم من الجرأة في اتخاذ القرار، الذي تم تأجيله 40 عامًا على الأقل، الأمر الذي دعا الحاضرون إلى تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى الوصول إلى حالة من الإرباك والتخبط في الإدارة المصرية للعمل على عرقلة تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والاستفادة مما جاء بها لمصلحة التنظيم، والعمل على إثارة الشارع المصري وفقاً لعدد من الآليات، اعتبارا من الجمعة 4 نوفمبر.
وجاءت الآليات عبر 4 محاور، الأول تمثل في «عناصر الخطة الاقتصادية»، والتي تعتمد على «تكليف جميع أعضاء التنظيم، خاصة رجال الأعمال على مستوى مصر بجمع أكبر كمية دولار بأي سعر من التي سيتم طرحها من البنك المركزي، والسعي للحصول على الطرح الكامل للبنك المركزي 4 مليارات دولار)، الدفع بجميع تجار العملة الموالين للتنظيم لوقف حركة البيع واستمرار حركة الشراء بقوة لسحب جميع الدولار، المطروح بالأسواق بأي سعر، 3 توجيه الشركات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم بشراء سندات البنك المركزي وجميع البنوك التي ستطرح الدولار، تنشيط جميع العناصر التابعة بالقطاع المصرفي خاصة البنوك الكبيرة (بنك مصرـ الأهلي ـ القاهرة ـ قناة السويس) لرصد حركة البيع والشراء إلى جانب إفتعال أزمات داخل جميع الفروع لإثارة الرأي العام، والتشكيك في الفوائد الجديدة التي ستطرح على الشهادات».
وتمثل المحور الثاني في «عناصر الخطة الميدانية»، والتي تعتمد على «نزول جميع كوادر من مختلف الأعمار إلى المساجد اعتبارا من صلاة الجمعة بتاريخ 4/11/2016 وجميع الصلوات التابعة لها ولحين صدور تعليمات أخرى للعمل على إثارة الرأي العام وتحريض الشعب على ما حدث من غلاء للمواد البترولية، وتحريض سائقي التاكسي والميكروباصات على الإضراب عن العمل والإمتناع عن التزويد بالوقود بالأسعار الجديدة، الانضمام إلى التجمعات خاصة في القطاع الحكومي والتحريض على النظام دون ذكر ألفاظ تعبر عن الأنتماء للتنظيم (الرئيس مرسي – مذبحة فض رابعة...) ودعوة المواطنين إلى تعطيل العمل، التكدس بسيارات أعضاء التنظيم في محطات وقود متفق عليها وتصوير الزحام على أن هناك أزمة في الأمدادات بالوقود، سحب أكبر كمية من سلعة السكر من جميع الموزعين خاصة في القري والنجوع والمدن المتكدسة بالسكان بمحافظات الوجه البحري والقبلي، 6- محاولة التحرك في مسيرات عقب صلاة الجمعة ضد النظام ترفع شعارا ضد الغلاء وفض المسيرات قبل وصول قوات الأمن».
وتمثل المحور الثالث في «عناصر خطة وسائل الإعلام والسوشيال ميديا»، والتي تعتمد على «نشر أخبار من خلال جميع المصارد بكافة وساءل الإعلام التابعة تشكك في قدرة الاقتصاد المصري وعدم الاستطاعة على تحمل تحرير سعر الصرف والمغالة في سعر الدولار وإشاعة أنه سوف يزيد تدريجيا حتي يصل إلى 100 جنيه، كتابة مقالات على جميع المواقع الدولية تحرض المواطنين على الانتفاضة ضد الغلاء واستخدام لغة الأرقام، إنشاء عدد من الهاشتاج في إطار رفض الغلاء والتحريض على عدم الرضا بما جاء من رفع الأسعار، إنشاء صفحات على الفيس بوك وزيادة عددها من المحبين والموالين تحمل جميعها تعليقات تعبر عن آراء المواطنين ضد ما يحدث من إجراءت إقتصادية وتناشد المواطنين المشاركة في فعاليات 11/11 التي تدعو لها حركة غلابة».
والمحور الرابع تمثل في «عناصر خطة الإجراءات الخارجية»، والتي تعتمد على «التواصل مع جميع وزارات الخارجية للدول الكبرى وتوضيح الصورة لهم بأن ما يتم من إجراءات يعتبر ضد المواطن المصرى الضعيف الذى لا يتعدى دخله الشهرى50 دولارا، مما سيؤدى إلى ثورة جياع بمصر، والتى ستؤثر بالسلب على المنطقة بالكامل خاصة إسرائيل، تجميع كل الأخبار التي سيتم نشرها بالمواقع والفيس بوك بمصر وإعادة نشرها بالصحف العالمية وإعدادها تقرير بها لتسليمه على كل المتعاونين في دوائر صنع القرر بجميع الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول الخليج».
وكشفت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على اجتماع غدا السبت لدراسة ردود الأفعال وتعديل الخطط طبقاً للمتغيرات.