الأقباط متحدون - بالفيديو.. غضب أهالي أسيوط بسبب ارتفاع أسعار المواصلات
  • ٠٠:٤٩
  • السبت , ٥ نوفمبر ٢٠١٦
English version

بالفيديو.. غضب أهالي أسيوط بسبب ارتفاع أسعار المواصلات

٠٧: ٠١ م +03:00 EEST

السبت ٥ نوفمبر ٢٠١٦

غضب أهالي أسيوط بسبب ارتفاع أسعار المواصلات
غضب أهالي أسيوط بسبب ارتفاع أسعار المواصلات

سادت حالة من الغضب والاحتقان بين أهالي محافظة أسيوط، صباح اليوم السبت، بعد قرارات الحكومة بزيادة أسعار المواد الوقود، الذي أدى لارتفاع تعريفة ركوب المواصلات بزيادة عشوائية من السائقين تراوحت نسبتها بين 10 % إلى 15 % مع تجاهل المحافظة إعلان التسعيرة الجديدة.

قال محمود خليل، في العقد الرابع من العمر، موظف بمديرية الزراعة: "نحن لم نعترض على أي قرار للدولة بل نساندها دوما ولكن قرار زيادة أسعار الوقود، جاء فقط على حساب الفقراء، لأنها رفعت تسعيرات الأجرة والتي يستخدمها المواطنين يوميا مما يحمله أعباء زيادة لا يكفيها الرواتب الشهرية خاصة مع ثبات الرواتب، وفي ظل الارتفاع الجنوني والمتواصل للأسعار الناس (هتشحت)".

وأضاف راشد عبد الله، مدرس: "المواطنون البسطاء دائما كبش الفداء في أي شيء ورغم تحملاتهم كل القرارات التي تصب في مصلحة الدولة، وتقبلها التام لا أن انهم لا يتحملون المزيد من المغالاة في ارتفاع الأسعار، وبمحافظة أسيوط تجاهل المسئولين وضع ضوابط في التسعيرة أدى إلى إلى عشوائية في رفع الأجرة على الغلابة خاصة مع وجود أجهزة رقابية ضعيفة لم تتمكن من المراقبة، ما دفع السائقين إلى رفع الأسعار بطريقة جنونية"، مشيرًا إلى ضرورة أن تتخذ الدولة الآن قرارات لدعم الفقراء.

وأشارت رضا عبد العزيز، عاملة بمستشفى مركزى، إلى أن جميع الأسعار ازدادت للضعف والراتب لا يتغير منذ عامين وقالت: "مع زيادة أسعار الأجرة والتي نتكلفها يوميا في الذهاب والعودة للعمل خاصة للطلاب والموظفين سيؤدى ذلك إلى تضرر المواطنين".

وشهدت مواقف محافظة أسيوط العديد من المشاجرات بين المواطنين والسائقين بعد رفع تسعيرة المواصلات بطريقة عشوائية دون إعلان التسعيرة الجديدة من قبل المحافظة أو المرور.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.