صحيفة التايمز: حلب السورية ممتلئة بعناصر من القاعدة
محرر الأقباط متحدون
السبت ٥ نوفمبر ٢٠١٦
محرر الأقباط متحدون
نشرت صحيفة التايمز،تحليل لكاثرين فيليب بعنوان "قصة مدينتين: أجواء قاتمة تخيم على حلب والموصل". حيث تقول الكاتبة إنه يبدو أن سقوط المدينتين التاريخيتين حلب والموصل ذات الأغلبية السنية، كانا مركزين تجاريين قبل بدء الحرب والانقسام الطائفي.
مؤكدة أن حلب انضمت إلى المظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وسرعان ما تحول الأمر لصراع طائفي ،لكن الموصل فهي معقل لجيش صدام حسين السابق، الذي تشعر غالبية قواته بالغضب لتهميشها على يد النظام الحالي، حتى اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مناطق في العراق منطلقا من سوريا، مصورا نفسه كمنقذ للسنة.
وتشير الصحيفة أن "الشطر الشرقي من حلب تحت حصار الجيش السوري، تدعمه النيران الروسية، إضافة إلى عشرات الآلاف من مسلحي الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وإيران".
وتضيف أنه بداخل حلب مسلحين سنة، معتدلين ومتشددين، من بينهم مئات من المنتمين للقاعدة ونحو 250 ألف مدني.
أما الموصل، فيحاصرها الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية، ويدعمهما قوات أمريكية وبريطانية، يستخدم تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من مليون مدني كدروع بشرية.