الأقباط متحدون - بالفيدو والصور.. 2 مليون متر مكعب مياه حصيلة بني سويف من السيول
  • ١٦:٠٥
  • الأحد , ٦ نوفمبر ٢٠١٦
English version

بالفيدو والصور.. 2 مليون متر مكعب مياه حصيلة بني سويف من السيول

٤٦: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ٦ نوفمبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
* مواطن : المحافظة نجحت في تفادي تكرار كارثة 1996 
* وكيل وزارة الري :
*  المياه تصرف بالنيل وصالحه في الزراعة والشرب لكن بعد الترسيب   
* الطمي القادم من البحر الأحمر تربه رملية لا تصلح للزراعة
تقرير  : جرجس وهيب
ضربت محافظة بني سويف سيول مدمرة عام 1996 وخاصة بمنطقة سنور وأدت إلي هدم العشرات من المنازل وتلف المئات من الأفدنة عقب هذا الحادث قامت وزارة الري ممثلة في مديرية الري بتحديد الإمكان المتوقعة لسيول جديدة وبالفعل تم إنشاء 7 مخرات ورفعت محافظة بني سويف فور الإعلان عن احتمال تعرض البلاد لسيول مدمرة حالة الطوارئ القصوى ومحافظة بني سويف لا تقع مباشرة في حزام السيول باستثناء منطقة سنور وغالبية المياه تصل للمحافظة من البحر الأحمر ومحافظة المنيا.  
ويوجد بالمحافظة 7 مخرات توجد 6 منها في الشرق وهي سنور و بياض العرب و وادي غراب و الفقيرة و غياضة وأبو صالح وكلها تصب في النيل بالإضافة إلى مخر طما فيوم والذي يصب في بحر يوسف ووصلت بالفعل مياه السيول القادمة من رأس غارب بالبحر الأحمر باتجاه مخر سيل سنور شرق النيل مركز بني سويف والذي يبلغ طوله 3 
وتسبب صرف مياه السيول في نهر النيل في قطع المياه بعدد كبير من أنحاء محافظة بني سويف وبخاصة التي تقع مأخذ المياه مباشرة علي نهر النيل بعد ارتفاع نسبة العكارة في المياه.
قال محمد علي احد سكان سنور أن المحافظة بالفعل أخذت الموضوع محمل الجد هذا العام حيث تم تطهير مخر السيول الموجود بالقرية عدة مرات وإزالة كافة أنواع التعديات التي حدثت للمخر السنوات الطويلة وخاصة بعد فترة الفراغ الأمني.
 وتم إزالة تلال القمامة من المخر تماما وكذلك الحشائش لذلك سارت فيه المياه التي وصلت إليه دون أي مشاكل تذكر وكان المخر سبب عدم تكرار ما حدث عام 1996 من تهدم العشرات من المنازل وتلف الكثير من الزراعات وأضاف أن الطمي الذي يصل إلي المخر هو عبارة عن رمال لا تصلح بالطبع للزراعة ويتم رفعها بواسطة وزارة الري.   
وأكد المهندس عمارة أحمد وكيل وزارة الري محافظة بني سويف لا تدخل في نطاق وحزام السيول بشكل مباشر ولم يحدث سيل بالمحافظة منذ سيول 1996 والتي تعرضت لها منطقة سنور والسيول التي تصل للمحافظة تكون قادمة عبر الوديان الجبلية من البحر الأحمر ومن محافظة المنيا وفور وصول تقارير عن احتمال تعرض البلاد لسيول.
 ومن الممكن أن تصل بني سويف تم تشكيل غرفة أزمات بالإدارة المركزية للري بني سويف برئاسة وكيل وزارة الري وعضوية مدير عموم الري بمراكز المحافظة وكان هناك تنسيق تام بين الري وكافة مديريات المحافظة وغرفة أزمات المحافظة ورأس المحافظ أكثر من اجتماع لتدرآك أثار السيول المحتملة و ويوجد بالمحافظة 7 مخرات هي 7 مخرات يتركز منها  6 في الشرق وهي سنور و بياض العرب و وادي غراب و الفقيرة و غياضة وأبو صالح وكلها تصب في النيل بالإضافة إلى مخر طما فيوم والذي يصبً في بحر يوسف .
وتم تطهير المخرات السابعة وعمل صيانة لها وإزالة أي تعديات لها وأصبحت السيول قبل الموعد المتوقع جاهزة لوصول السيول في أي وقت وكنا موجودين في موقع الحدث حتي الساعات الأولي من اليوم التالي للاطمئنان علي كل شيء علي ارض الواقع، بمعاونة الجيش والشرطة وكافة المديريات المعنية بالأمر وكان المحافظ يتابع الوضع ساعة بساعة وكذلك غرفة أزمات الوزارة.
ووصل للمحافظة 2 مليون متر مكعب من مياه السيول وهي مياه عزبة يتم تخزينها بنهر النيل ويعاد استخدامها لأنها مياه عذبة وصالحة للزراعة والشرب ،وقال عن احتمال ورود موجه ثانية من السيول أن غرفة أزمات الوزارة ترسل لنا تقرير يومي عن تنبؤات الأرصاد والأسبوع الجاري من غير المتوقع أن يكون هناك أي سيول 
واستقرار الوضع. 
وأشار وكيل وزارة الري انه نهاية المخرات تكون نهر النيل لأنه لا يوجد بحر في المحافظة وهي مياه عزبة يتم الاستفادة منها في الزراعة ولا يتم ري بها الأرض الزراعية مباشرة وإنما ترسب المواد العالقة بها أما في نهر النيل او مخرات السيول  وفي أحواض التجميع وحول مدة الاستفادة من الطمي القادم مع السيول قال أنه يختلف باختلاف التربة التي مرت بها أذا كانت جبلية مثل البحر الأحمر تكون رمال غير صالحة للزراعة.