الأقباط متحدون - رئيس لجنة ذوي الإعاقة بـالقادة: لا توجد إعاقة مهما تكون تمنع المعاق عن الحب
  • ٠٨:٠٨
  • الأحد , ٦ نوفمبر ٢٠١٦
English version

رئيس لجنة ذوي الإعاقة بـ"القادة": لا توجد إعاقة مهما تكون تمنع المعاق عن الحب

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٦: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ٦ نوفمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتب: محرر الأقباط متحدون
تحدث عطيه محمد رمضان، رئيس ذوي الإعاقة بمؤسسة القادة '>لجنة ذوي الإعاقة بمؤسسة القادة والمجلس المصري للقيادات الشبابي، خلال سلسلة معاق وأفتخر، عن الإعاقة والحياة والحب، قائلًا إن الأسبوع الأول من نوفمبر يحمل أحداث عظيمة سواء على المستوى القومي أو المحلي فتحليلا يواكب العيد القومي لمحافظة كفر الشيخ وهو ذكري انتصار معركة البرلس.
 

وأضاف "رمضان"، أن هذا الانتصار يمثل انتصارًا للشعب المصري كله على ثلاث دول كبرى في العدوان الثلاثي ولو دققنا في سبب هذا الانتصار سنجده أنه حب المواطن المصري لوطنه سواء مدنيًا أو عسكريًا.


 وأوضح "رمضان"، أن الحدث الثاني هو عيد الحب المصري الذي يأتي يوم 4 نوفمبر من كل عام وهو يختلف عن عيد الحب العالمي، الذي يأتي في شهر فبراير من كل عام ويرجع نشأة هذا العيد إلى الصحفي الكبير مصطفي أمين.


وأكد رئيس لجنة ذوي الإعاقة رئيس لجنة ذوي الإعاقة، "لو رجعنا إلى الحضارة الفرعونية سنجد أن الحب سمة من أهم سماته المميزة منصة إيزيس وأوزوريس ليست ببعيدة وحب المواطن المصري لوطنه هي التي جعلته بني حضارة كانت مفخرة لعالم القديم وتوجد برقية محفوظة في لندن تحكي قصة حب بين معاق وسوية حيث أوقف الأهل ضد الحب التي جمعهم رغم ذك استمرت قصة الحب التي انتهت بالزواج".


 وأكمل "تأتيني بعض الأسئلة من أصدقائي المعاقين عن الحب وهل من حقهم الحب أم لا وعن الزواج وعن ضرورة التوافق الصحي بين الزوجين أم لا وأنا أرى أنه عندما يحب الإنسان تهولًا ويفكر في شئ إلا الحب أما العوامل الأخرى فهي عوامل ثانوية لا تؤثر في مضمون الحب والارتباط فلدينا تجربة زواج ناجحة بين معاقين وأسوياء لدينا قصص زواج فاشلة بين اثنين معاقين.


واستطرد "رمضان" ، "أن هذه رسالة التي أود ان واجهها في هذا المقال فلا تفكر عزيزي المعاق في إعاقتك وأنت تتزوج أو تحب لكلا لا تضع حواجز بين البداية تتعامل كأنك شاب مصري سوي كون نفسك اقتصاديًا وأعمل مكانة اجتماعية لك وسوف يأتي إليك النصف الآخر عندما يكتب الله لك ذلك فالقلب لا يملكه أحد، فلا توجد إعاقة مهما تكون نوعها تمنعك عن الحب فلا أحد يملك هذا الحق إلا أنت فاهم الحياة فالحب هو مفتاح الوجود".