الأقباط متحدون | اغتيال الاقباط واغتيال الوطن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٨ | السبت ٨ يناير ٢٠١١ | ٣٠ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اغتيال الاقباط واغتيال الوطن

السبت ٨ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مجدي جورج
لن اعيد وازيد واقول ان السبب فى مذبحة الاسكندرية هى افعال النظام الذى لم يحاكم اى مجرم على اقترافه جرائم بحق الاقباط مما جعل الاقباط مطمع لكل التيارات المتطرفة سواء داخل مصر او خارجها بل حتى مطمع للصوص والحرامية وقطاع الطرق .
لما لا فالنظام اعطى انطباع للكل ان دم القبطى وعرضه وماله رخيص ولا عقاب على من يتعرض لهم . فضباط الشرطة وضباط الداخلية عندما يدخل لهم القبطى شاكيا نتيجة اعتداء تعرض له من طرف مسلم فانه لا يخرج من القسم الا متنازلا عن شكواه وان اصر يتم حجزه باى تهمة ولتقروا معى مقال الكاتبة الشجاعة فاطمة ناعوت"ساختار دين الحرامى خوفا من الوقوع فى الفتنة"  تحت هذا الرابط انقـــر هنا

اذا النظام هو من فعل ذلك وعندما اسلم الشارع واسلم كل مناحى الحياة فى مصر خرج الاخوان فى 2005 ليحصدوا ثمار مازرعه الحزب الوطنى وكان ان حصدوا رغم التزوير 88 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب. وهنا وقع النظام فى حيص بيص ولم يجد حل الا الاستعانة بالسلفيين كى يحجموا الاخوان وسلم لهم المساجد الكبرى  وهو متاكد انهم لن يتعاطوا السياسة كالاخوان ولن ينافسوه على كرسى الحكم وترك لهم  الحبل على الغارب كى يهاجموا الاقباط ويسبونهم وينظموا المظاهرات فى ظل حماية ضباط كبار من الداخلية دون ان يتعرض لهم احد وترك لهم حرية انشاء قنوات سلفية تكفر الاقباط وتسخر من عقائدهم ليل نهار وتدعو الى مقاطعتهم وعدم التعامل معهم .

لعب النظام لعبة السادات عندما افرج عن الاخوان لضرب اليسار المصرى فقامت الجماعات الدينية باغتياله فيما بعد .وهذا النظام استعان بالسلفيين لضرب الاخوان فاغتالوا الوطن واقتربت مصر من ان تصنف كدولة فاشلة لا تستطيع ان تحمى مواطنيها كالصومال وافغانستان والعراق .
وفى كل الاحوال  كان الاقباط  هم الضحية لكم وللاخوان وللسلفيين فالشعب  الذىكان يعيش حتى الخمسينات يهود ومسلمين ومسيحيين  مع بعضه افضل بكثير من الان  جئتم بثورة قلتم انها وطنية اخرجتم بعدها  اليهود من مصر وقلتم عنهم انهم اعداء الله فى لعبة سياسية قذرة مع انهم مواطنين مصريين اولا واخيرا والان تحاولوا فعل نفس الشئ مع المسيحيين.
ياسادة اتركوا  كل واحد ومعتقده ودينه فهو حر فمن يعبد بشر فليعبد ومن يعبد حجر فليعبد  ومن يقدس بقرة  كما يفعل الهنود اتركوه يفعل فحساب كل فرد عند ربه وهذا ليس شان الدولة واجهزتها واعلامها كى تحدد للمواطن عقيدته او دينه فوظيفة الدولة هى الحياة الدنيا وهى مسؤلة عن كفالة حياة كريمة له فى هذه  الدنيا ولكنها غير مسئولة عن مصيره الابدى .وهل سيدخل الجنة ام النار ؟

حرام عليكم استعنتم بوزير داخلية تكلس فى منصبه وجلس على الكرسى لمدة حوالى 14 عاما وهذه فترة طويلة جدا لاى وزير داخلية مع انه من اسوأ وزراء الداخلية الذين جاءوا الى هذا المنصب ففى عهده حدثت مجازر رهيبة للمسيحيين فى كل مكان فى مصر دون ان يصاب بالحياء او بحمرة الخجل ويستقيل او يتخذ اى اجراء مع اى مدير امن او اى ضابط شرطة ولو حتى بنقله من مكانه ولكنه للاسف وبمنتهى الكبرياء والتغطرس يغدق على من ارتكب جرائم ضد الاقباط بالترقيات والمكافات كما حدث مع الضباط فى مجزرة الكشح.
وزير داخلية لم يكتفى رجاله بعدم حماية الاقباط و بالتواطئ مع الارهابيين وتسهيل عملهم بل قام رجاله فى العمرانية بقتل الاقباط بانفسهم واقتحام كنيستهم وسرقة صندوق النذور بها وتمزيق الكتب المقدسة فى خطوة لم يجرؤ جيش الاحتلال الاسرائيلى على فعلها مع الفلسطينيين.
حرام عليكم استعنتم بوزراء باقين من ايام الاتحاد الاشتراكى لاهدف لهم الا تلميع صورة النظام ومداهنته دون ان يجرؤ احدهم على قول كلمة حق لصالح الوطن قبل ان تكون لصالح الاقباط ومنهم هذا غير المفيد وغير الشهاب الذى صرح كاذبا امس بمجلس الشورى  كعادته دائما:  "ان الرئيس وعلى مدى فترة حكمه لم يرفض اى طلب لبناء اى كنيسة" أنقر هنـــــا

يارجل حرام عليك تحاول اسكات الشرفاء الذين يقولون كلمة حق وتستمر فى ترديد الاكاذيب  وماذا عن كل الاعتداءات التى ترتكب اسبوعيا ضد الاقباط لانهم يحاولون تارة بناء سور لكنيسة مهدمة وتارة للهروب من تعنتكم بالتحايل على القانون وبناء كنيسة باى وسيلة ممكنة. وماذا عن  عشرات الطلبات لاقامة كنائس لها عشرات السنوات ولم يحصل اصحابها على الموافقة المطلوبة .وماذا عن عشرات الكنائس المهدمة والتى تكاد تقع على رؤؤس المصلين .وماذا عن عشرات القرى  وبعض المدن  التى تخلو تماما من وجود اى كنائس وسكانها المسيحيين يذوقون الامرين من اجل الوصول لكنيسة.

 وماذا عن كنيسة العمرانية التى استشهد فيها ثلاثة اقباط هل قام الرئيس وتدخل من نفسه واصدر اوامره للسلطات التنفيذية ان تقنن وضع هذه الكنيسة ويصدر قرار رسمى بذلك وماذا وماذا .....  لو استمريت اعدد  معاناة الاقباط وافعال النظام واركانه ساستمر الى الغد دون ن انتهى   فارحمونا يرحمكم الله  واتركوا  الناس مع بعض  مسلمين واقباط  يمكن الناس تعرف تعيش مع بعض افضل من الوضع الحالى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :