مصر وشعبها لن يخدعهم الأعداء
رفعت يونان عزيز
٣٣:
٠٢
م +02:00 EET
الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١٦
رفعت يونان عزيز
مصروشعبها لن يخدعهم الأعداء . الثورة المزعومة بأسم ثورة الجياع في 11/11 ما هي إلا بلونة فرقعة في يد صبية أشرار غرر بهم عدو الهيمنة علي ممالك العالم الذي يعبد سيدة المال والجاه والسلطة تحت تنويم تحقيق هدف ديني يزينه لهم أنها تخدم الله وترضيه دون أن يفكروا ويمتحنوا هذه الروح الشريرة التي تقدم العرافة الشيطانية دول العداء نحو مصرنا المباركة من الله فلم ولن تنجح ولكن هناك ثورة حب وتألف وعمل جاد ولفظ كل عدو من أرضنا وأن الشعب والجيش والشرطة والقيادة والحكومة سوف تصنع سيمفونية رائعة لتنهض مصر ونخرج من السنوات العجاف التي جسمت علي صدورنا من حقب أنظمة تاهت وضاعت فضعفت حالنا
. الشعب المصري لم ولن يخدع من خفافيش الظلام والثعالب المتنكرة في ثياب الرحمة من أجل الفقراء الداعين لثورة يوم 11 / 11 التي تعني أن علامة رابعة وجماعة الإخوان الإرهابية مازالت بالشارع تتغذي من أعدائنا بالخارج من دول كبري ومصغرة فتلك الدول مازالت تقدم وجبات التمويل ورعاية سياسة وخططها هي المغذي للأمل لتلك الفئات الضالة المنتشرة بربوع الوطن ومازالوا يتفننوا محاولين هدم مصر وتقسيمها .
فإذ كنا نعيش تلك الفترة الصعبة بعد موجة زيادة الأسعار التي ترهقنا نحن الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء إلا أننا نثق خروجنا من النفق المظلم وعنق الزجاجة وخرابات الفساد والعفن القديمة لكن لأبد أن تغلق كل قيادة بكل الوزارات مكاتبها وتقوم بعمل مكاتب متجولة تجوب بها شوارع المدن الكبري والصغري ومناطق التجمع الشعبية والفري والعزب ومعها الكوادر الخاصة بها وخاصة وزراء الخدمات وتفاعلها مع الشعب الطيب ومعها حلول وإسعافات أولية فتلك الإسعافات تحول دون وصول الفيروسات والميكروبات التي تدمر الوطن والشعب فالسلطة التشريعية واجبها الآن تكون في حالة انعقاد جلسات دائمة لسن القوانين التي تسرع بتقدم وريادية مصر حتي العالمية كما نريدها مراقبة السلطة التنفيذية ومساندتها في الصحة وتحجيمها عندما تخفق أو تخطأ في واحدة تحاسب بشدة وصرامة وأتمنى دمج بعض الوزارات مع بعض مراعاة لحالة الاقتصاد المتواضعة جداً وعلي الوزارات وخاصة الخدمية أن تتخلص من الطوابير الخاضعة الفكر لتلك الجماعة الإرهابية وأجندات الأعداء وهم يعيشوا في صورة الإنسانية والحقوق المزيفة التي تحرقها شمس الحق عندما تشرق عليها فتتعري وتظهرها علي حقيقتها ونتمنى سرعة الحكم و تنفيذ الأحكام الرادعة علي المتورطين في أي فساد أو زعزعة استقرار مصر والقتلة لرجال جيشنا والشرطة والقضاء والمواطنين من خلال محاكم عسكرية سريعة نظراً لكثرة القضايا في المحاكم المدنية وفي تلك الوقت العصيب الذي من الممكن أن يمتد لوقت لكنه قصير نحتاج من رجال الأعمال وكل من يمتلك نفوذ وحلول لخروجنا من الأزمات أن يتنحي عن المصالح الشخصية والحفاظ علي عرشه المالي الوقت ليس في صالحهم فالمركب الكبير التي تجمعنا حين تميل نحو متاعب وهموم الفقراء ومحدودي الدخل ويثقل الحمل عليهم فتغرق المركبة ويضيع هؤلاء مكانة وعدم استقرار داخلي في نفوسهم ومتاعب روحية وجسدية , ومن علي جبل الأمل أنادي لكل شعب مصر ثقوا في القيادة ثقوا في جيشكم والشرطة.
فالشرفاء والأوفياء لمصر وشعبها كثر جداً منهم يعملوا بلا كلل ولا ملل ويصلوا أن يزيل الله عن مصرنا الحبيبة الغمة والكرب وهذا البلاء الدخيل شيطان الكراهية والحقد وامتلاك العالم وضياع النفوس في الهلاك الأبدي يريد أن يسقط مصر ويهدمها ويقسمها فلا تنساقوا وراء الشائعات ولا محاولات بث الخوف والرعب بحالة جوع قادم لكن أعلموا نحن في يد وقلب الله الذي يعطي الحكمة المصرية والحنكة السياسية لقيادة الدولة للعبور من هذا الزلزال الوضيع الصناعي الذي يحركه أعدائنا فلم ولن يركع شعب مصر لأحد إلا لله وحده لا شريك له جل جلاله وإن كل قوي العدو تزول نحو الهلاك وإما بخصوص الأسعار أني علي ثقة ويقين سوف تكون هناك حلول جذرية للتخلص من الأزمات وحاجتنا أن نفتح باب الصراحة والشفافية والوضوح ووضع الحلول وتضافر الجهود والتخلص من الاعتماد الكلي في أي شئ علي المستورد ولا للمستورد الواحد بل يكون أكثر من مستورد تحت ضوابط شديدة أهمها الجودة ( صحية وفنية وعمر افتراضي أكثر زمن ) كذلك السعر المتناول في يد الجميع ويكفي هامش الربح لا للربح الجزافي.