الأقباط متحدون | أسامة صدقي: لا علاقة لي بتفجيرات الإسكندرية والموساد الإسرائيلي يقف وراء العملية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٣ | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ | ٢٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أسامة صدقي: لا علاقة لي بتفجيرات الإسكندرية والموساد الإسرائيلي يقف وراء العملية

الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ - ٠٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

من قام بوضع صورتي وادعاء الشبه مع الإرهابي شوه سمعتي
شاركت بمظاهرتين ضد الكنيسة لكني ضد الإساءة لها
عبد الجواد: حزب الغد أول من أدان الجريمة، والأمن له أهداف أخرى

كتب: عوض بسيط

عقد حزب الغد مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم –الجمعة- بمقر الحزب بوسط العاصمة، بحضور "أسامة صدقي" المحامي، و"أحمد عبد الجواد" عضو الهيئة العليا للحزب، لفض اللبس الذي حدث بسبب تناقل العديد من صفحات "الفيس بوك" لصورة "صدقي" في أحد التظاهرات التي كانت ضد الكنيسة، والربط بينها وبين الصورة التي نشرتها وزارة الداخلية لرأس يشتبه أنها للشخص الذي قام بالعملية الإرهابية في كنيسة القديسين بالإسكندرية، ليلة رأس السنة، وهي الصور التي تم تداولها على الإنترنت بين العديد من المنتديات القبطية، وهو ما نشره "الأقباط متحدون".

قال "صدقي" أنه مستاء وغاضب للغاية من تشويه سمعته عن طريق تداول صوره والربط بينها وبين عمل إرهابي يدينه الجميع، خاصة أنه تلقى العديد من الاتصالات بعد نشر صورته تتساءل عن علاقته بالحادث، منها اتصال من وسيلة إعلام أمريكية!

 وأكد "صدقي" حرصه على تعزية الأقباط وتهنئتهم في ذات الوقت بالعيد، وهو ما قام به بالفعل، كما ينوي زيارة الإسكندرية لتعزية أسر الشهداء، مشيرًا إلى أن تلك التفجيرات استهدفت المصريين جميعًا، وقال أنه متأكد أن من يقف وراءها هو الموساد الإسرائيلي، واستنكر لصق التهمة بتنظيم القاعدة –التي يختلف مع أفكارها- وإبعاد أصابع الاتهام عن إسرائيل. مؤكدًا في الوقت ذاته على التقصير الأمني في حماية الكنائس، وبشكل عام في القيام بدوره بكفاءة في مصر، محملاً الحزب الحاكم وزر ما يحدث بالبلاد. وعن علاقته بحزب الغد قال صدقي أنه كان عضوًا بالحزب حتى عام 2005 ثم تركه.

وردًا على سؤال "الأقباط متحدون" عن مشاركته بتظاهرات ضد الكنيسة، كانت بها إساءة للكنيسة وللبابا نفسه، قال "صدقي" أنه شارك بالفعل في مظاهرتين مطالبًا بحرية "وفاء قسطنطين" ولكنه ضد أي إساءة لأي شخص مهما اختلف معه، وأنه اشتبك مع من قام بترديد تلك الهتافات.

من جهته قال "أحمد عبد الجواد" أن حزب الغد منذ تأسيسه قائم على المبادئ الليبرالية، والعلاقة الطيبة مع المسيحيين، مؤكدًا أن وكيل الحزب مسيحيًا، إضافة لسبع من أعضاء الهيئة العليا مسيحيين، وكان هناك رجل دين مسيحي من أوائل الأعضاء في الحزب، وكان عضوًا بالهيئة العليا، والآن هناك حوالي ألفي عضو مسيحيين بالحزب، وهي الأرقام التي لا توجد في الحزب الوطني.

وأضاف "عبد الجواد" أن "الغد" كان أول الأحزاب التي أدانت مذبحة الإسكندرية، مؤكدًا حرص الحزب على التواجد مع الأقباط في الأزمة، وترتيبهم لزيارة للإسكندرية، مشيرًا إلى أن الفتنة الطائفية إن لم يتم تداركها ستضر مصر كلها. واتهم "عبد الجواد" الأمن بمحاولة تشويه صورة الحزب، وصورة رئيسه، عن طريق الزج باسم الحزب في الأحداث الإرهابية الأخيرة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :