الأقباط متحدون - التحالف الشرق أوسطي بحملة ترامب: مرشحنا ليس ضد المسلمين والعرب.. والإعلام يشوه سمعته
  • ٠٢:٣١
  • الثلاثاء , ٨ نوفمبر ٢٠١٦
English version

"التحالف الشرق أوسطي بحملة ترامب": مرشحنا ليس ضد المسلمين والعرب.. والإعلام يشوه سمعته

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٥: ١٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١٦

ترامب
ترامب

كتب: محرر الأقباط متحدون
قال "توم حرب"، رئيس التحالف الأمريكي الشرق أوسطي في حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إن العرب يمثلون حوالي1% من إجمالي كتلة التصويت الأمريكي، لكن لا يمكن إغفال هذه النسبة الضئيلة خاصة في الولايات الأشد حساسية مثل فلوريدا وغيرها.

 وأضاف "حرب"، أن "هناك أمر شديد الخطورة والأهمية أيضًا، وهو كيف يمكن توجيه الرأي العام العربي والشرق أوسطي إلى معرفة التأثير الإيجابي لسياسة ترامب في العلاقات الأمريكية الشرق أوسطية والعربية حال فوزه بالرئاسة، مقارنة بسياسة هيلاري التي ستزيد المنطقة اشتعالًا. فقد استطعنا في الحملة الاستحواذ على دعم 55% من هذه الشعوب العربية لصالح مرشحنا"، حسبما صرح لـ"دوت مصر".

وأكد رئيس التحالف الأمريكي الشرق أوسطي ، أن العديد من وسائل الإعلام الأمريكية مارست دورًا مشبوهاً وغير نزيه ضد ترامب لصالح هيلاري، وما تم تداوله على لسان ترامب بشأن تلك التصريحات التي تتحدثين عنها، هي تصريحات متجزئة لتشويه سمعة ترامب لكن الحقيقة غير ذلك، فترامب لم يقل يومًا إنه ضد المسلمين.

وأشار "حرب"  إلى أن الحقيقة إنه سيعمل مع الجاليات العربية والإسلامية لنبذ أي تطرف ومحاصرة الجماعات الإرهابية، وهذه الجاليات ستكون معه لمعرفة من هو الإرهابي ومن هو غير الإرهابي، لكن تم اجتزاء كلمته وتصويرها على أنها تصريحات ضد المسلمين والعرب.

ولفت إلى أن ترامب حينما تحدث عن المسلمين والعرب كان يدرك تمامًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين جماعات أو مليشيات مسلحة تدعي الإسلام، بين المسلمين الحقيقيين، وأن الإسلام دين تسامح، لكن تم تصوير هذه التصريحات كعداء لهم في حين أنه كان يريد حماية المسلمين أنفسهم من الجماعات المتطرفة. فالسعودية تبني اليوم جدارًا عازلاً بطول حدودها مع العراق لحماية أمنها، ومنع تسلل الإرهابيين إلى أراضيها، وهذا ما كان يقصده ترامب بتصريحاته عن الإرهابيين.
 
وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان حاول الاستحواذ على أصوات الناخبين لصالح هيلاري، حيث أن  تنظيم الإخوان المتثل في مؤسسة " كير -  Care" للأعمال الخيرية، واللوبي الإيراني في واشنطن، مارسا ضغوطات كثيرة وعمليات تضليل واسعة ضد ترامب، خاصة مع المجتمعات العربية في الولايات المتحدة ".

وأكمل " أن االمخابرات الأمريكية أغلقت هذا الملف بشكل مفاجيء وقبيل ساعات من عملية التصويت بعد ضغوطات من أوباما على وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، التي امتنعت عن إعطاء أية بيانات أو معلومات بشأن أشخاص بعينهم في القضية لمدير " إف بي آي"".

واستطرد أن هناك دلائل ستظهر خلال العامين المقبلين ضد هيلاري، تمويل قطر وبعض الدول الداعمة للإرهاب للجمعية الخيرية التابعة لهيلاري. وهناك محللون وقانونيون يعتبرون هذه القضية هي الأخطر من قضية" الإيميلات" وستكشف طبيعة علاقات دول عربية أو غير عربية بهذه الجمعية، والأدوار المشبوهة الكثيرة التي لعبتها كلينتون مع هذه الدول، وسيثبت الوقت أن هيلاري عندها ملفات فساد هائلة وقضايا جنائية كبيرة أقلها عمليات تزوير وتعاملات مشبوهة".