الشرق الأوسط - القاهرة: محمد عبد الرؤوف |
مستشاره طالب البرلمان بتقديم تفسير للحادث وأشاد البابا شنودة الثالث بالجهود الأمنية في إحباط الانفجار الثاني، داعيا إلى التصدي بكل قوة لمخططات الإرهاب التي تحاول أن تنال من استقرار مصر والوحدة الوطنية من خلال زرع الفتنة ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين. وطالب نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة الثالث نائبي البرلمان عن دائرة الزيتون بتقديم طلب إحاطة في مجلس الشعب لوزير الداخلية لتقديم تفسير واضح ومقبول عن أحداث الزيتون وحالة الجهاز الأمني، وخصوصا الحراسة في منطقة تعتبر من المناطق السياحية باعتبار أن كنيسة السيدة العذراء مدرجة في الخريطة السياحية لمصر. وربط جبرائيل بين حادث تفجيرات كنيسة العذراء وسرقة محلات المجوهرات المملوكة لأقباط في المنطقة ذاتها قبل أشهر، والتي لم يتم الكشف عن مرتكبيها حتى الآن. وقال النائب مصطفى عبد الوهاب عضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل أعتزم تقديم طلبات إحاطة حول الحادث في البرلمان، ولكن سأنتظر حتى تظهر نتيجة التحقيقات التي تجريها النيابة حاليا». وأضاف: «العملية مبهمة، والجهة المنفذة لها لا تزال مجهولة، ولا يجب أن نربط ذلك الحادث بحوادث سرقة محلات المجوهرات». من جانبه أوضح سمير نظير محامي كنيسة العذراء أن التحقيقات التي تجريها النيابة لم تسفر حتى الآن عن أي خيوط تقود للجناة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن النيابة استمعت لأقوال أفراد أمن الكنيسة، وبعض شهود العيان، ومالكي سيارات كانت قرب مكان الحادث، إلا أن الأقوال لم تسفر عن تحديد أي مشتبه فيهم». وأضاف نظير: «أعتقد أن توقيت التفجيرات تم اختياره بدقة، حيث كان هناك اجتماع في الكنيسة يقام كل أسبوع ويرتاده نحو ثلاثة آلاف شخص، بالإضافة إلى وجود حفل زفاف به مئات المدعوين». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ٨ تعليق |