الأقباط متحدون - بالصور.. اللحظات الأخيرة شهيد سيناء ذو الـ30 ربيعًا.. ترك رضيعة وجهز مدفنه قبل شهرين وترك وصية مؤلمة لصديقه
  • ١٣:١٣
  • الثلاثاء , ٨ نوفمبر ٢٠١٦
English version

بالصور.. اللحظات الأخيرة شهيد سيناء ذو الـ30 ربيعًا.. ترك رضيعة وجهز مدفنه قبل شهرين وترك وصية مؤلمة لصديقه

٣٧: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١٦

الشهيد يتوسط مجندين بسيناء
الشهيد يتوسط مجندين بسيناء
*والدته خرجت من المستشفى لحضور جنازته.
 
كتبت – أماني موسى
استشهد صباح اليوم الاثنين، الرائد أحمد أبو النجا، في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الشيخ زويد.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عن البطل الراحل.
 
- أثناء تمشيط القوات لمنطقة من أخطر البؤر الإرهابية بمدينة الشيخ زويد انفجرت عبوة ناسفة، أسفرت عن استشهاد الرائد أحمد محمد أبو النجا، وأصيب المجند عصام محمد إسماعيل حسنين، 22 عامًا، من دمياط.
- الرائد أحمد محمود أحمد أبو النجا، 30 عامًا، لقي مصرعه أثناء عملية التمشيط وفي أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمنطقة الشيخ زويد في شمال سيناء.
- شيع جثمانه ظهر اليوم الثلاثاء، في جنازة عسكرية شارك فيها الآلاف من أهالي قرية "ميت علي" التابعة لمركز المنصورة في الدقهلية، بلده.
- انتشرت رسالة بين الرائد الشهيد وزميله بالجيش، مفادها أنه يتوقع الموت في أحد المواجهات مع الإرهابيين بسيناء، حيث أخبره "لو لقيت صندوق كبير أعرف أني حتة واحدة، ولو صندوق صغير أعرف أني بقيت كفتة".
- كما مازحه زميله "لما تموت بس قولي قبلها عشان أكون في إجازة"، وأعرب كلاهما عن أمنيتهما أن ينالا الشهادة في سيناء.
- وقف الأهالي أمام مسجد الشهداء بالقرية في انتظار وصول الجثمان، واصطف زملاء الشهيد يستقبلون الجثمان كما أوصاهم، وأصروا على أن يحملوه على أكتفاهم إلى داخل المسجد.
 
- حضرت أم الشهيد من غرفة العناية المركزة بمستشفى المنصورة لتحضر جنازة ابنها، وهي تستند على عكاز، حتى وصلت للنعش الملفوف في علم مصر، وقالت: "مع السلامة يا ضنايا أنا روحي معاك يا حبيبي مش هتسيبك وادعيلي أجيلك بسرعة يا أحمد هتسيبني ليه هنا"، وأخرجها عدد من زملاء الشهيد، وبعد الجنازة سقطت على الأرض لتنقلها سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
 
- انهارت زوجته وهي تحمل طفلته الصغيرة "مريم" عمرها 3 شهور وقالت: "هتسبني أنا وأولادك لمين يا أحمد كان نفسك في الشهادة وربنا كتبها لك وربنا يصبرنا على بعدك يا شهيد". 
 
- قال والده وهو يبكي: "ابني حبيبي كان قلبي حاسس بيك وجهزت لك المقبرة من شهرين".
 
- ردد والده: "كان نفسه يبقي شهيد وكان دائما يقولي ادعيلي يابا أموت شهيد أقوله ربنا يديك العمر يا حبيبي وأموت قبلك، لكن إرادة ربنا أنه يروح ويسيبني هنا بس هو دلوقتي في الجنة بيتشفع لنا.. وحسبي الله في الكفرة اللي حطوا القنبلة علشان يموتوه هو وزملائه"، مضيفًا، "ابني أحمد رفض إن حد غيره يقرب من القنبلة وأصر أنه يفككها بنفسه لكنها انفجرت فيه وحمى زملائه".
 
- أكد والد الشهيد أنه نجله كان لاعب سلة متميز بطوله وكان ضمن فريق نادي جزيرة الورد وتخرج من كلية الفنية العسكرية في الدفعة 41.
 
- ذكر أحد زملاءه أنه قبل أن يفكك القنبلة طالب الجميع بالابتعاد على مسافة كافية وردد الشهادة قبل التعامل.