الأقباط متحدون - مجدي شلش.. مفتي الإخوان الجديد ورفيق محمد كمال الذي قاد التمرد داخل الجماعة
  • ٢٠:٤٠
  • الثلاثاء , ٨ نوفمبر ٢٠١٦
English version

"مجدي شلش".. مفتي الإخوان الجديد ورفيق محمد كمال الذي قاد التمرد داخل الجماعة

٠١: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١٦

مجدي شلش
مجدي شلش

كتب: هشام عواض
تشهد جماعة الإخوان المسلمين منذ سنوات عقب إزاحتهم عن الحكم، بحدوث انشقاقات وتمرد داخل الجماعة ما بين القيادات بينهم وبين ببعضهم أو لاسيما من بين الشباب وبين القيادات، فأدى ذلك إلى تمزيق الجماعة من الداخل، وانقسمت إلى جبهتين، وقاد جبهة التمرد بها القيادي البارز محمد كمال والذي قد قتلته الشرطة في وقت سابق، ومن أقرب الشخصيات له هو الأستاذ الأزهري مجدي شلش، الذي كان يعمل استاذ في التفسير بجامعة الأزهر، والقيادي بالهيئة الإدارية العليا الثانية للإخوان، وعقب فض رابعة هرب إلى خارج مصر مع عدد من قيادات الجماعة، وتكشفت خلال الفترة الحالية عن تولي "شلش" منصب هام وحساس في الجماعة وهو مفتي الجماعة، وفرض نفسه كمفتي بالرغم من عدم الإجماع عليه، ليبرز على السطح كم الاختلافات بين القيادات الأخوانية، وفي الأسطر التالية نبرز أهم المعلومات حول مجدي شلش.



- يعد مجدي شلش القيادي بالهيئة الإدارية العليا الثانية للإخوان، أحد قيادات الجناح المتمرد داخل التنظيم، والذي أصبح يتعامل وكأنه المفتي الخاص بالجماعة بعد حبس عبد الرحمن البر، المفتي الرسمي للتنظيم.


- يعتمد مجدي شلش في إقناع قيادات الجماعة بتوليه منصب المفتي على أنه أستاذ فقه أزهري، ولديه دراية بعلوم الدين ما يساعده في إيجاد النصوص الدينية التي يرى أنها تخدم خط العنف الذي يتبناه.


- اعتبر "شلش" المسئول عن الجانب الديني والتشريعي، وكان متقربًا من محمد كمال، زعيم التيار المتمرد داخل الإخوان، والذي قتل من قبل قوات الشرطة أثر تبادل إطلاق نار في وقت سابق، كان قائمًا على الشئون الإدارية والتخطيط.


- أكد شلش أن محمود عزت وعدد من عواجيز الإخوان، استجابوا للضغط الغربي عليهم وقاموا بتجميد عضوية عدد من قيادات الجماعة خلال الفترة الماضية، لضمان استمرار التواصل مع القوى الخارجية، كما اتهم عواجيز الإخوان بأنهم تعمدوا تشويه محمد كمال لخصومته معهم داخل الجماعة.


- أعلن المفتي الجديد للجماعة على قناة "مكملين" الإخوانية، وشرح المبررات الدينية التي اعتمد عليها الفصيل المتمرد داخل الإخوان لاستعادة العنف داخل الجماعة.


- أكد الإخواني'> القيادي الإخواني أن أغلب أعضاء الجماعة في المحافظات رفضوا "السلمية"، أو التعايش في المجتمع واللجوء للعنف، وذلك بعدما أعدت اللجنة الإدارية العليا في الإخوان خطة، وتم عرضها على جميع الأعضاء في 2014، بأن يتلخص تحركهم على المظاهرات والضغط الشعبي فقط دون اللجوء للمواجهة والعنف، لكن الجميع رفضه وفضل حمل السلاح.


- وفي 16 فبراير 2014  تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، بالاشتراك مع جهاز الأمن الوطني من القبض على الإخواني'> القيادي الإخواني الدكتور مجدي شلش الأستاذ بجامعة الأزهر عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالقليوبية داخل منزله بمنطقة الخانكة، وأفرج عنه في وقت لاحق.


- سعى شلش لتدعيم مركزه وبروز دوره داخل الجماعة عبر تقربه من محمد كمال الذي اعتبره القائد الفعلي للإخوان حيث نقل الجماعة من فكرة الإصلاح إلى فكرة العمل المسلح، وهو الذي كان يديره – بحسب اعتراف رفيقه – الذي يرى أن الجماعة تحتاج إلى قائد جديد لها خلفًا لكمال، وأنهم منتشرون بشكل فعلي في جميع المحافظات ينتظرون تولي شخص آخر لقيادة الجماعة، قائلًا: "أنا لست المدير، وكل شباب الإخوان يعتبرون التصالح مع النظام جريمة وخيانة للأمة".


- اعترف شلش عن إعلان 5 حركات منبثقة عن الجماعة، وتتبنى فكر المواجهة المسلحة وهي "بلاك فاير"، و"مولتوف عفاريت"، و"العقاب الثورى"،و"وَلَّع"، و"مشاغبون"، وشاركتها في التظاهرات تزامنًا مع ترويج اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان لدعواتهم.


- أعلن مجدي شلش حوار صحفي سابق له، أن الإخوان يقفون وراء محاولات اغتيال عدد من الشخصيات العامة التي أيدت ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن غالبية شباب الإخوان يؤمنون بانتهاج العنف ولديهم إمكانيات لذلك، لافتًا إلى أن محمد كمال الذي قتل في وقت سابق بمنطقة البساتين ،هو الذي كان يخطط للأعمال النوعية، زاعمًا أن ضباط الداخلية كانوا يخشون من المبيت في بيوتهم خوفًا من الإخوان.