منتصف الأسبوع
مقالات مختارة | اسامة الغزالي حرب
الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١٦
■ سلماوى: الكاتب والأديب الكبير الأستاذ محمد سلماوى كتب مقالاً فى الأهرام بعنوان «العدالة الثقافية وتطبيق الدستور» (6/11) ناقش فيه مفهوم وأبعاد العدالة الثقافية كما طرحها وزير الثقافة الأستاذ حلمى النمنم، وكما جاء فى تعليق لى عليه فى هذا المكان (2/11)، وقال إن الجانب الأهم والأكثر إلحاحاً فى العدالة الثقافية هو ما يرتبط بالعدالة الاجتماعية بمفهومها المادى المرتبط بقدرة المواطن المادية على الوصول إلى المنتج الثقافى.. سواء أكان فى شكل كتاب أم تذكرة أوبرا أم لوحة تشكيلية... وذكرنا بأن الدستور المصرى- الذى كان سلماوى عضوا فى لجنة إعداده- تحدث عن المقومات الثقافية للمجتمع، تضمنتها مواد تنص على عدد من المبادئ التى أضحت ملزمة للدولة، والتى يأتى من بينها ضمان وصول المنتج الثقافى إلى جميع المواطنين بدون تمييز من أى نوع (م 48)، قال إن ذلك النص حسم الجدل حول ما إذا كانت الثقافة سلعة تخضع لمعايير الربح والخسارة، أم خدمة تلتزم الدولة بتوفيرها للموطنين. إننى أتفق، أتفق، تماما مع هذا الطرح ولكنى أضيف إليه أن نصوص الدستور لا تتحقق بمجرد كتابتها، وإنما من خلال آليات وطرق محددة بل إبداع فى الأساليب والأفكار، الأمر الذى ربما يلزم معه أن ندير حوارا حول كيفية وإشكاليات تحقيق وتطبيق العدالة الثقافية.
■ محمد أمين: أضم صوتى إلى صوت الأستاذ محمد أمين فى مقاله بالمصرى اليوم (6/11) بعنوان «اسمعنى يا ريس» الذى قال فيه إن الشعب لم يكن فى حاجة إلى ظهور الرئيس والحديث مباشرة إليه ومصارحته كما هو الآن. يقول الأستاذ أمين «اخرج وقل للشعب ما لنا وما علينا، قل لهم أهمية أن نذهب إلى الجراحة لاستئصال السرطان.. اشرح لهم أهمية العلاج. لا تنس (الأنتى بيوتك)، يقصد المضادات الحيوية، يا ريس. إنه فى يدك أنت وإلا تفشل الجراحة... افتح باب الأمل للشباب يا ريس.. الكتلة الصلبة من الشعب تقف معك.. هؤلاء يحتاجون أن تصارحهم بكل شىء.. هؤلاء من حقهم أن يعرفوا...».
■ كريستين: هذه حكاية طريفة سمعتها من أحد أساتذة الجامعات الأجلاء وهو يتحدث عن نوادر محاولات الغش فى الجامعات مؤخرا...، فقد شك المراقبون فى قيام إحدى الطالبات بالغش من خلال سماعة تليفون موبايل فى أذنها، ولم يكن من السهل ملاحظة سماعة الموبايل لأن الطالبة محجبة وتغطى شعرها وأذنها، فلما تأكدوا من أنها بالفعل تتلقى الإجابات من خلال سماعة الموبايل، تحفظوا على الموبايل الذى كانت تخفيه فى ملابسها الفضفاضة، غير أن الطريف هو ما اكتشفه الأستاذ وهو أن الطالبة كان اسمها «كريستين»، ولكن لضرورات الغش أحكامها!
نقلا عن المصري اليوم