بالصور.. 10 معلومات عن مجلس الشيوخ الفرنسي.. رئيسه الرجل الثاني في الدولة.. ولا يحق للعامة انتخاب أعضائه

تأسس عام 1795.. ولا يستطيع سحب الثقة من الحكومة
 

كتب - نعيم يوسف
يستقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، ئيس مجلس الشيوخ الفرنسى "جيرار لارشيه"، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وبهذه المناسبة نعرض في السطور التالية 10 معلومات عن مجلس الشيوخ الفرنسي.

1- مجلس الشيوخ الفرنسي هو مجلس الأعيان في البرلمان الفرنسي، ويعقد اجتماعاته في قصر لوكسمبورغ، بالعاصمة "باريس"، حيث يتألف البرلمان الفرنسي من غرفتين، المجلس الوطني ومجلس الشيوخ. بما يضمن نمطا انتخابهما المختلفان أحسن تمثيلية للفرنسيين في تنوعهم -حسب الموقع الرسمي للمجلس على الانترنت-.

2- يتألف مجلس الشيوخ من 343 عضوا ويطلق على العضو مسمى سيناتور يتم انتخابهم لفترة مدتها 6 سنوات من قبل هيئة من الناخبين تتألف من نواب ومستشارين وممثلي المجالس البلدية في كافة المحافظات الفرنسية وكذلك من أعضاء المجلس الأعلى للجاليات الفرنسية المقيمة في الخارج، ويعمل به 2000 شخص من ضمنهم الأعضاء وموظفون عموميون ومساعدون برلمانيون.

3- تأسس بنص دستوري في عصر "حكومة القناصل" التي حكمت عقب الثورة الفرنسية، حيث أنشئ المجلس عام 1795، وضم 60 عضوا يعينون مدى الحياة ولا يمكن عزلهم وزاد عدد أولئك الأعضاء بعد ذلك بشكل منتظم حتى منحهم نابليون لقب نبلاء، ويتم تجديد ثلث أعضاء المجلس وانتخاب رئيس جديد للمجلس كل ثلاث سنوات و لا يمكن للعامة المشاركة في انتخاب أعضائه، ولا يحق الانتخاب إلا لـ"المختارين المحليين"، أو أعضاء المجلس الأعلى للجالية الفرنسية المقيمة في الخارج.

4- يُنتخب رئيس مجلس الشيوخ لمدة ثلاث سنوات عقب كل تجديد للمجلس، يمثل الرئيس مجلسه ويوجه المناقشة، كما أن رئيس المجلس ينوب رئيس الدولة إذا توفى أو استقال.

5- عضو مجلس الشيوخ يضطلع في الأساس بدور المشّرع لكن صلاحياته تقتصر على اقتراح التعديلات على مشروعات القوانين والمقترحات التي يتقدم بها نواب الجمعية الوطنية.

6- رغم كون رئيس مجلس الشيوخ هو "الرجل الثاني" في فرنسا، حيث يحل محل رئيس الجمهورية في غيابه أو وفاته، إلا أنه لا يمكن لأعضاء المجلس اجراء تصويت على سحب الثقة من الحكومة، ولكنهم يراقبون عملها فقط، وفي المقابل لا يمكن للحكومة حل المجلس قبل نهاية دورته الدستوريه.

7- يشغل "جيرارد لارشي" رئاسة المجلس منذ مطلع أكتوبر عام 2008، خلفا لكريستيان بونسليه بعد تغلبه على رئيس الوزراء الفرنسي السابق جان بيار رافران.

8- عام 2014 صوت مجلس الشيوخ الفرنسي -بعد تصويت الجمعية الوطنية أيضا- على قرار غير ملزم يطالب باعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ومعاودة المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية.

9- العام الجاري كشف تقرير صادر عن لجنة بالمجلس أن من بين 2500 مسجد، هناك 120 مسجدا يتبع السلفيين، تروج للشكل الأصولي من الإسلام السني، لافتة إلى أن هناك 20 مسجدا تلقت تمويلا أجنبيا، بصورة أساسية من تركيا والجزائر والمغرب، وبصورة أقل من المملكة العربية السعودية.

10- أشاد "جيرار لارشيه"،  بالقرارات الاقتصادية الشجاعة التى اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً، موضحا أنه تابع فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب الذى عُقد فى شرم الشيخ، مشيدا بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على التحاور مع الشباب من جميع الأطياف.