شكر وتقدير للوفد البرلمان الفرنسي والاتحاد الاوربى
الاربعاء ٩ نوفمبر ٢٠١٦
جبرائيل : مؤتمر فرنسا أمس لدعم مصر حقق نجاحا غير مسبوق والفرنسيون مستعدون لدعم مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية
جبرائيل : صححنا مفاهيم مغلوطة عن مصر لمعلومات مضللة قدمتها بعض المنظمات المعادية لمصر للإتحاد الاوربى لتشويه سمعة مصر طلبنا بإنشاء محكمة إقليمية تجمع بين فرنسا ومصر والاتحاد الاوربى لمحاكمة المتهمين في قضايا الإرهاب الدولي .
جبرائيل : طلبنا من فرنسا والاتحاد الاوربى بدعم السفيرة مشيرة خطاب المرشحة لمنصب مديرة اليونسكو .
صرح المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان انه لأول مرة تحت أشراف منظمته الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وبشراكة منظمة الاوفيد الفرنسية يعقد مؤتمرا دوليا في قلب القاهرة يجمع برلمانيين من مجلس الشيوخ الفرنسي والاتحاد الاوربى ووزراء فرنسيين وسويسريين تحت عنوان كيف تدعم فرنسا والاتحاد الاوربى مصر في مواجهة الإرهاب .
وأضاف جبرائيل ان الفرنسيون والأوربيون كان لهم تقدير خاص لمصر واعتزاز بقيادتها السياسية وانعكس ذلك في كلمته في المؤتمر التي وصفت مصر بأنها كلمة عظيمة وقوية في مكافحة الإرهاب وانه يجب مساندتها .
وأضاف جبرائيل أيضا اننا طلبنا من الفرنسيين والأوربيين أنشاء محكمة إقليمية أوربية فرنسية لمحاكمة الارهابين الدوليين وأيضا تقديم الدعم اللوجيستى والسياسي والاقتصادي لمصر وأضاف أيضا جبرائيل بأن الصور المغلوطة عن مصر لدى الأوربيين والفرنسيين والذي استقوها من منظمات معادية لمصر مثل منظمتي هيومان ريس وتش عن أن هناك اعتقالات في مصر وتضييق على منظمات المجتمع المدني قد تغيرت تماما من واقع ما عرض في المؤتمر أمس وأيضا فيديوهات الإرهاب التي عرضتها المنظمة من قتل الشهداء من الجيش والشرطة وحرق الكنائس واغتيال النائب العام المستشار هشام بركات واغتيال العميد عادل رجائي هذا بالإضافة الى الإنجازات العملاقة التي تقوم بها مصر من أضخم مشروع للطرق والانجاز العظيم لقناة السويس الجديدة والاف المساكن الجديدة والقضاء على جزء كبير من العشوائيات كل ذلك ابهر الفرنسيين الاوربين .
وإذ تتقدم منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان للوفد الفرنسي المشارك للمؤتمر أمس وهم السادة :-
1- السيد/ بابيت جيرارد عن الحزب الاشتراكي الفرنسي ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية للمجموعة الوطنية ( البرلمان الفرنسي )
2-السيد / فوريوت فيليب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية في الجمعية الوطنية
3- فورينير بيرنالد عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس بلدية روان
4- السيد / فيريل وليام الوزير السويسري السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان الأوروبي
5- السيد / كالتينباش فيليب عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن الجزب الاشتراكي
6- الوزير/ باتريك كارام رئيس المجلس الإقليمي لمؤسسة شيريدو والمؤسسة الارمينية
7- السيد/ تورانيان ورئيس لجنة التنسيق للمنظمات الارمينية الفرنسية
8- السيد / جون ماهر رئيس منظمة الاوفيد الفرنسية
أقامت المنظمة بتوزيع الدروع على الوفد الفرنسي تكريما لهم ثم بعد ذلك رحلة نيلية في نهر النيل .
وجاءت كلمة المستشار نجيب جبرائيل :-
في وقت تضافر فيه جهود الدول من اجل مكافحة ظاهرة الإرهاب التي باتت آفة تقضى على كل تنمية وتمثل تهديدا لحياة البشر الآمنين تواجه مصر حربا شرسة ضد الإرهاب تخوضها قواتنا المسلحة الشجاعة وشرطتنا الباسلة وفى ذات الوقت تمديدا التنمية والعمران على كافة الإقليم المصري بعد سنوات طويلة ترك فيها الشعب في ظل أنظمة قمعية وشمولية كانت بمعزل عن مشاكل الشعب وطموحاته حتى وصل نسب الفقر والمرض في مصر إلى وضع متدني للغاية ومن ثم تواجه الدول المصرية مشاكل كثيرة في بناء البنية التحتية من مياه نقية وصرف صحي والقضاء على العشوائيات لتوفير مساكن أدمية فأصبحت الدولة المصرية بعد ثورتين تتحمل أمرين مهمين :-
الأول : هو توفير الأمن والأمان للمواطن وتحقيق التنمية المستدامة وفى سبيل ذلك يتحمل المواطن المصري أعباء جسام فجاءت خطوات الإصلاح الاقتصادي وقوانين تشجيع الاستثمار كركيزة هامة للتنمية والبناء ولعل افتتاح قناة السويس الجديدة في وقت وجيز لم يتجاوز العام واقتراب الانتهاء من اكبر شبكة عملاقة للطرق والكباري واستهداف استزراع مليون ونصف مليون فدان والعمل على توفير المياه النقية والصرف الصحي للاف الأسر المصرية لهو دليل على إرادة المصريين في تحدى واقتحام المشكلات فليس غريب على بناة الأهرام وأصحاب حضارة سبعة ألاف عام ان يعيدوا بناء أنفسهم بإرادة قوية وفى ظل هذه الظروف الصعبة اننا نتطلع اليكم أيها الأصدقاء الأوربيين وخاصة فرنسا الشقيقة أملين دعمكم الاقتصادي والسياسي واللوجيستى نتطلع الى مزيد من الاستثمارات الفرنسية نتطلع أيضا الى ان يكون كرسمس 2017 هو كرسمس أوربي في مصر في مشاتى الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ .
مصر التي تتمتع بأن بها ثلث اثار العالم على نهرها الخالد قامت أعرق حضارة في التاريخ وامتزجت مع الحضارات الاغريقية والرومانية والقبطية والإسلامية .
مصر حاضنة الأديان ونحن نفخر أيضا بأن لمسات الثقافية الفرنسية مازالت على مبانى عديدة شيدها الفرنسيون في مصر ففي مصر المركز الثقافي الفرنسي والجامعة الفرنسية وخبراء فرنسيين يعملون في مترو الأنفاق وفى المقابل أيضا نفخر بأن تكون المسلة المصرية في قلب باريس في أشهر ميادينها وهو ميدان الكونكورد .
ومن ثم نحن في هذا المؤتمر الدولى الأول الذى يعقد تحت رعاية الاتحاد المصرى لحقوق الانسان والاوفيد الفرنسية نود ان نتحدث عن أمور هامة أولا:-
1- نطالب بدعم فرنسى كامل لمصر في مواجهتها بالإرهاب الذى لا يعرف وطنا ولا دين و دعما لوجيستيا واقتصاديا.
2- الاتحاد الاوربى ان يصحح المفاهيم المغلوطة التي استقاها من منظمات مغرضة غير صحيحة عن مصر بشأن أوضاع المعتقليين او قمع الحريات او تضييق المنظمات الحقوقية وهذا ليس صحيحا.
3- دعم مصر في مجال التنمية لأنحسار الهجرة الغير شرعية التي باتت تمثل خطر على اوربا
أن مصر استقبلت في الأربع سنين الأخيرة اكثر من 5 مليون سورى وسودانى لهم كافة حقوق المواطن المصرى ورغم ظروفها الاقتصادية يقدم لهم كافة أنواع المعيشة اللائقة.
اننا نطالب بأن هناك تنسيقا كاملا بين فرنسا والاتحاد الاوربى مع مصر في مواجهة تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويلة.
اننا نطالب بتشكيل محكمة اوربية مصرية فرنسية لمحاكمة الإرهابيين .
نطالب بأبرام اتفاقية بين مصر وفرنسا لتبادل المتهمين والمحكوم عليهم في جرائم الإرهاب .