الأقباط متحدون | الاثنين "ع"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٣ | الأحد ٩ يناير ٢٠١١ | ١ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاثنين "ع"

الأحد ٩ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
شوفوا حضراتكم، مش عيب إنك تقول رأيك في حد، وتقول إنه غلط في الحاجة الفلانية، وبعدها تقول إنه حلو في الحاجة دي. وأنا بصراحة كتبت مقالات هاجمت "عادل إمام"، وقلت عنه إنه فنَّان بيكرِّر نفسه، وأسلوبه بقى معتاد. وهاجمت سلوكه في برنامج "مصر النهاردة" لما كان "البيت بيتك"، لما نام على الهوا مع "محمود سعد" عشان يهرب من فقرة المشاكل، وما قاله عن مشاكل الناس. وهاجمته لما خلى الناس بتوع الأمن يسيئوا للراجل إللي راح له البيت متعشم في إنه يساعده.

وفي مقالة آخر يوم في السنة الماضية، قلت عنه: إنه متميِّز ومن أحسن الفنانين! طب بذمتكم، ده فيه تعارض؟ طبعًا حضرتك حاترفع إيدك، وتقول:
"آه". حاقول لك: لا. أنا شفت إنه فنان جيد لمسيرته الطويلة والمستمرة رغم تقدُّم  سنه، ومنافسته لفنانين شباب بشرف، وبقاءه منافسًا متميزًا لهم، ولفيلمه الأخير الذي كنت أخشى أن يسخر فيه من مرض الزهايمر؛ فوجدته يعرض له عرضًا متميزًا. صحيح فكرة الفيلم معادة بإشارته لعقوق الأبناء، لكنه عرض جيد لمرض قد لا يعلم عنه الكثيرون المعلومات اللازمة للتعامل معه.

وزاد احترامي للسيد "عادل إمام" لما رأيته في الكاتدرائية.. أقول: لما رأيته في الكاتدرائية، وليس في المكالمة التي كانت مفتوحة في الكاتدرائية بحضور نجوم برامج التوك شو، والتي هاجم فيها من لديهم- وعلى حد وصف الأستاذ عماد توماس- مرض الإسرائيفوبيا، فقد هاجم "عادل إمام" هؤلاء المرضى بشعور التفوُّق الإسرائيلي، والكره الإسرائيلي لنا، وعدم اكتراثهم بمرضنا الداخلي من ضعف التعليم الذي ترك فرصة للفكر الإرهابي أن يغزو عقول فاضية. نرجع بقى للراجل بعد أن سلَّم على البابا وقبَّله.. نظرنا وإذا عينيه تدمع، بس كده.. مش حاعلق أكتر من كده، شفتم بقى حد بالمشاعر الحلوة دي؟!

طيب "عادل إمام" هو الـ"ع" الأولانية، والـ"ع" التنية تبقى من نصيب مين؟ أقول لكم كتبت في المقال المنشور في عامود لسعات المعنونة بـ"رسائل"، رسالة للسيد "علاء مبارك"، وقلت له: "هو لازم تبقى مبارة، ويكون طرفها الجزائر عشان تطلع وتتكلم"؛ ففوجئت به في الكاتدرائية، مرتديًا البّزَّة السوداء، وزوجته ترافقه مرتدية ملابس سوداء، وجاء ليعزِّي البابا، باديًا على وجهه الأسى.. حلوة دي يا سيد "علاء"، وتُشكر عليها، بس متأخرة؛ لإن استجابتك لما حدث في "الجزائر" كانت أسرع، مش كده ولا إيه؟! وعلى أي حال، أحسن من ناس تانية جاءوا كما لقوم عادة، وملامح البرود تكسو وجوههم ومشاعرهم. جاءوا لسد خانة في دفتر الوحدة الوطنية.

المختصر المفيد، ليس معنى أنك هاجمت شخصًا في موقف ما، أنك تعاديه شخصيًا، فقد تُثني عليه في مواقف أخرى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :