الأقباط متحدون - مصر والرئيس الامريكي الجديد
  • ٠٥:٢٧
  • الخميس , ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

مصر والرئيس الامريكي الجديد

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٢٨: ٠٨ ص +02:00 EET

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦

 مصر والرئيس الامريكي الجديد
مصر والرئيس الامريكي الجديد
رفعت يونان عزيز 
مصر والرئيس الأمريكي الجديد تهنئة خالصة بفوز الرئيس الأمريكي الجديد / دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الرئيس 45 لأمريكا لمدة 4 سنوات تبدأ من 20 يناير 2017 ونتمنى له فترة رئاسة ناجحة يتحقق للعالم كله وشعب أمريكا حياة الاستقرار والسلام ورفاهية وتقدم وتنتهي الموجات الصناعية الإرهابية التي صنعت في حقب زمنية سابقة من أنظمة جعلت من الحروب والدمار والهدم والتفكك ومحاربة الشعب الواحد لنفسه بحروب داخلية سمة وطريقة للحفاظ علي شعب بعينه دون الأخر متجاهله النيران في المكان المغلق تصيب من بداخلها والنيران المتطايرة أيضاً تتسبب في التدمير وحيث أن العالم كله هو كرة صغيرة أصبحت كقرية واحدة يتأثر الجميع بالمر الذي يصيبها ويتمتع بالحلاوة والجمال ونتمنى حلاوة وجمال السعادة والسلام يسود العالم كله.
 
, وفق الله الرئيس ونظامه في إدارة زمام أمور الحياة العالمية 0 بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا لا يعني أننا في مأمن ورحلة سلام واستقرار دائم مع النظام والإدارة الأمريكية لأنه مازال ما نقش في ذهن أعداء مصر والسائرين نحو تفتيت الشرق الأوسط وسقوط مصر وهدمها موجود وعالق به وقد يكون فوز ترامب لرئاسة أمريكا هو مجرد هدنة يعيدوا فيها حساباتهم وخططهم من جديد لكي يتحقق مأربهم وحلمهم المريض من جديد لهيمنة إسرائيل علي العالم وامتصاص ثروات وخيرات المنطقة خوفاً من زوال أمريكا التي تعد مجرد نبتة ترعرعت منذ فترة وجيزة من الزمن وارتفعت لكن ليست لها جذور عميقة ترتكز عليها فقد يتخيل لبعض أحزابها أن فترة رئاسة ترامب تتقارب نهايتها مع فترة نهاية حكم الرئيس المصري رئيسنا / عبد الفتاح السيسي ولو لفترة ثانية وبعدها يعود المخادعون وأصحاب المصالح فكرة تقسيم وتفتيت مصر للساحة من جديد ظنناً أنهم ينالون مأربهم الأسود المشوه البغيض فعلينا جميعاً نحتاط ونكون أكثر حذراً فقد يحدث انقسامات بالإدارة الأمريكية ويتحالف أنصار الشر من النظام السابق الأوبامي وهيلاري كلينتون ضد دول الشرق الأوسط ومصر في المقدمة .
 
فليعلم هؤلاء أن مصر شعب وجيش وشرطة وقائد واعي وله من الحكمة المصرية والحنكة السياسية قوة ونفوذ وسرعة اتخاذ القرار الصائب ولم ولن يخدعنا أحد ولم يكسرنا أو نعود لأحضان قوة عالمية بعينها لأن مصرنا هي في الأصل قوة وريادةة وبها كل المقومات التي بها تتقدم علي العالم وتعاملها مع أي رئيس دولة عالمي يكون نحو مصلحة الوطن والشعب ولم تتدخل في شئون الغير لأنها تحب الاستقرار والعيش في أمن وسلام ورفاهية وتقدم دائماً وتقف صامدة وعفية ضد أي محاولاً الاعتداء عليها والنصر بمشيئة الله حليفنا , ففوز ترامب بالرئاسة قد يعيد لاقتصادنا النمو والارتفاع لأنه رجل أعمال عالمي ناجح في المقام الأول .
 
فقد يحقق لشعب أمريكا وشعوب الشرق الأوسط مقدار من دفع اقتصادنا فنجاح اقتصادنا ودول الشرق الأوسط يعطي تحقيق تلبية ما بأمله الشعب الأمريكي من رفاهية وسلام وأمن واستقرار وقد تكون فرصة من ذهب يفهم ويتفهم الشعب الأمريكي تكاتف وتألف شعوب العالم بالكفاح نحو المشروعات البناءة وتحقيق الخير والنماء والسلام والأمان واستقرار أمريكا وحلفائها لا يأتي بنظرية التأمر ضد نا وضد منطقة الشرق الأوسط بإلقاء فيروسات التفرقة والتعصب والتمييز مستخدمة الدين كسيف يشطرون به الشعوب مستغلين الغير فاهمين ويعرفون صحيح أديانهم ومعتقداتهم المولعين بالسلطة والهيمنة الموالين لفكر الشيطان وخداعه.
 
 بل يعوا أن المجد لله في الأعالي وعلي الأرض لابد أن يسود السلام لأن الله كلي المحبة والعطاء والرحمة والسلام و أن حقوق الإنسان وكرامته ليست نابعة من دولة أو من أناس ونظم بعينها بل هي هبة منحها الله للبشر خالية من دمار أو هدم بل بناء وسعادة وفرح لكن البعض استغلها بالسوء وسيسوها حسب مصالحهم حتي ولو بالقتل والسير علي جثث الأبرياء ومص دمائهم.
 
 فعلي الشعب الأمريكي وكل شعوب الدول التي تخدعهم أنظمتهم بأن سلامتهم ورفاهيتهم واستقرارهم يكمن في العداء لدول الشرق الأوسط ومن معهم لآبد أن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا أفكارهم ويحللوا كل ما يدار حولهم وطرق إدارة أنظمتهم للحياة السياسية العالمية لكي يعوا أن الأمن والاستقرار والسلام والنماء والخير والرفاهية تكمن في حياة الشركة والتعاون بينهم وبين شعوب العالم ومصر هي مركز إشعاع لتجمع الشعوب علي المحبة والسلام والاستقرار وزيادة الاقتصاد العالمي للخروج من الأزمات وتطمئن القلوب لأنها مباركة من الله