الأقباط متحدون - الطواقم الطبية الإسرائيلية الميدانية مرشحة لأعلى تصنيف في العالم
  • ٠٦:٥٠
  • الخميس , ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

الطواقم الطبية الإسرائيلية الميدانية مرشحة لأعلى تصنيف في العالم

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٥١: ٠٢ م +03:00 EEST

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦

إسرائيل
إسرائيل
محرر الأقباط متحدون 
تدرس منظمة الصحة العالمية إمكانية تصنيف إسرائيل في أعلى مرتبة من حيث جودة طواقمها الطبية الخاصة بالطوارئ، وهي مرتبة لم تصلها حتى الآن أي دولة في العالم، وذلك لما حققه المستشفى الميداني العسكري الإسرائيلي الذي يتم إرساله إلى المناطق المنكوبة لتقديم الدعم الإنساني لسكانها من مستوى علاجي عال.
 
وكانت منظمة الصحة، والمنبثقة عن الأمم المتحدة، قد وضعت في عام 2013 سلسلة من المعايير لتصنيف الطواقم الطبية بناء على مستوى أدائها في الكوارث المفاجئة، حيث تبنت مقياسا من ثلاث درجات، علما بأن أي بلد لم يتمكن حتى الآن من الارتقاء إلى الدرجة الأعلى، بل إن عدد الدول التي تسمح لنفسها "بمجرد التفكير في ذلك تعد على أصابع اليد الواحدة"، والقول للمصمم الرئيسي لخطة التصنيف، الدكتور إيان نورتن. وكان وفد من منظمة الصحة العالمية قد زار إسرائيل في الشهر الماضي لمعاينة المستشفى الميداني التابع للشعبة الطبية في جيش الدفاع الإسرائيلي، والمؤلف من 26 خيمة، وذلك خلال تمرين واسع النطاق تم إجراؤه في شمال إسرائيل. وسعى الوفد الدولي لتحديد ما إذا كانت إسرائيل فعلا تستحق تبوء "الصنف الثالث". 
 
وقال العقيد الاحتياط د. عوفر ميرين، قائد المستشفى الميداني، لمجلة "تايمز أوف إزرائل" إن المستشفى الميداني "ليس مجرد جماعة من الأطباء والممرضين المنتشرين في الميدان، بل هو "ثروة وطنية" تتحلى بصفات المستشفى الثابت المتقدم، ولكنه قابل للإنشاء في أي مكان خلال وقت يقل عن 12 ساعة. وكانت بعثات التعامل مع الكوارث الإسرائيلية، والتي قاد بعضها د. ميرين، من أوائل البعثات الكبيرة التي وصلت إلى مواقع الكوارث الطبيعية، حيث قدمت طواقم تابعة للشعبة الطبية وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش خدمات الإنقاذ والخدمات الطبية إثر وقوع الزلزال الذي اجتاح تركيا عام 1999، والزلزال الذي وقع في هايتي عام 2010، والإعصار الذي ضرب الفلبين سنة 2013، بالإضافة إلى الهزة الأرضية التي شهدتها نيبال في العام الماضي. 
وفي حال استحقاق إسرائيل "الصنف الثالث" في تصنيف طواقم الطوارئ الطبية العالمي، فإنها ستحل في موقع الدولة الرائدة عالميا في مجال طب الطوارئ، لتستطيع أن تكون من أوائل الدول المتصدية للكوارث.
 
وعقب زيارته لإسرائيل أعلن د. نورتون عن دعمه لتصريح د. ميرين، مشيدا بالمستشفى الميداني نفسه وبما تميز به التمرين من كثافة وشمولية، إذ قال: "لقد شاهدنا جزء من المستشفى، أي ست خيم من أصل 26، ولكن هذا العدد المحدود تضمن ما يكفي لإحداث انطباع مميز لدينا". 
 
وسوف يتم اتخاذ القرار النهائي حول تصنيف طواقم الطوارئ الطبية الإسرائيلية في الشهر القادم، ولكن الدكتور نورتون يرى أن هناك فرصا جيدة لحصول إسرائيل على درجة "الصنف الثالث".