بارون ترامب.. أول صبي في البيت الأبيض منذ 54 عاما
منوعات | RT
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦
لم يكن عمر بارون ترامب كافيا لينضمّ إلى أشقائه الأكبر سنا في مساندة والدهم ليلة الانتخابات فاكتفى بمراقبة النتائج من المنزل برفقة والدته.
وبعد إعلان النتائج اقتنصت الكاميرات لقطات بريئة للطفل البالغ من العمر 10 سنوات عندما صعد إلى المنصة برفقة باقي أفراد أسرة ترامب بعد فوزه بسباق الرئاسة الأمريكي.
فقد غلب النعاس الإبن الأصغر لدونالد ترامب من زوجته الحالية ميلينيا ما جعله يتصدر عناوين الصحف بعد هذا المشهد "الكوميدي" خلال حدث رسمي.
وظهر الطفل بارون ذو العشر سنوات في الفيديوهات والصور التي التقطت له عندما كان واقفا بجانب والده لحظة إلقاء الأخير خطاب الفوز أمام أنصاره في نيويورك عند الساعة الثالثة فجر الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو يجهد ليبقى مستيقظا، فيتثاءب ويقاوم النعاس ما وَسِعه ذلك.
وهذه لن تكون المرة الأخيرة التي يسلط فيها الضوء عليه لأنه أول صبي سيقيم في البيت الأبيض بعد 54 عاما سكن فيها آخر صبي هذا البيت وهو جون كينيدى جونيور ابن الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى والذي ولد في العام 1960 أي في العام ذاته الذي تولى فيه والده رئاسة الولايات المتحدة ثم رحل عن البيت الأبيض بعد اغتيال والده في عام 1963.
وكان ترامب قد ذكر ابنه الصغير في العديد من المناسبات في خطاباته وقال في إحداها إنه قلق بشأن جيل ابنه بارون في حال أصبحت هيلاري كلينتون رئيسة للبلاد.
ونشر موقع "Inquisitr 10" بعض الحقائق عن بارون ترامب وكشفت الكثير عن كون هذا الرجل الصغير على وشك أن يُعرف في أمريكا بأنه الابن الأول الجديد، فهو يرافق والده في مجمل أنشطته ورحلاته الشخصية.
ومن بين تلك الحقائق التي نشرها الموقع أن هذا الصبي الأنيق يملك طابقا خاصا حيث تقيم العائلة في حي مانهاتن الشهير في مدينة نيويورك، ويزين مكان إقامته بصور طائرات الهيلوكوبتر والطائرات العادية.
ويحب بارون اللعب وحده لساعات عدة، فهو يستمتع باللعب منفردا بـ "Magna Tiles" و"Legos"، إلا أن لديه مواعيد للعب مع الأطفال الآخرين.
وكانت ولدته قد صرحت في وقت سابق أن ابنها لا يحب الملابس الرياضية بل يفضل ارتداء البدلات الرسمية ويحب ربطات العنق تماما كوالده.
ووفقا لكبير الخدم فإن بارون يشبه والده كثيرا وهو أقرب الأبناء إليه، والجدير بالذكر أن ترامب لم يخصص مربية لابنه كما تفعل جميع العائلات الثرية مع أبنائها وذلك بهدف ضمان رعاية جيدة له، ويفضل بارون تناول العشاء مع والده ويواظب على ذلك.
وسبق لميلينيا أن صرحت أنها ودونالد ترامب يعتنيان شخصياً بإبنهما، وأنها تبقيه بعيدا عن الحملة الانتخابية. كما أشارت إلى أن لدى ابنها ميولا علمية، فهو يستمتع بدراسة المواد العلمية.