الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. مولد الممثلة الامريكية واميرة موناكو السابقة جريس كيلى
  • ١٢:٠١
  • السبت , ١٢ نوفمبر ٢٠١٦
English version

فى مثل هذا اليوم.. مولد الممثلة الامريكية واميرة موناكو السابقة جريس كيلى

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٨: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١٦

جريس كيلى
جريس كيلى

فى مثل هذا اليوم 12نوفمبر 1929..
غريس كيلي (12 نوفمبر 1929 - 14 سبتمبر 1982)، زوجة أمير موناكو رينيه الثالث. قبل زواجها من أمير موناكو كانت ممثلة أمريكية وسبق لها الفوز بجائزة الأوسكار للأفلام الأمريكية. ولدت في شرق فيلادلفيا، بنسيلفانيا، الولايات المتحدة وتوفيت بحادث سيارة وكانت واحدة من أربع أطفال لبريندان جون كيلي (المعروف بجاك كيلي) ومارغريت ماجر كاثرين كيلي.

فتاة من أسرة بورجوازية هوت فن التمثيل فمثلت على المسرح وكانت في العاشرة من عمرها، ثم مثلت بعض المسلسلات المتلفزة قبل أن تظهر في أفلام سينمائية وإعلانية وتكون تلك هي البداية الحقيقية لها، إذ سرعان ما اكتشفتها هوليوود، بعد دور صغير أدته في فيلم من إخراج هنري هاتاواي حيث لفتت الأنظار بعينيها الخضراوين الغريبتين وشعرها الذهبي ومظهرها الأرستقراطي الذي نادراً ما كانت هوليوود عرفت مثيلاً له من قبل، إذ كانت عاصمة السينما اعتادت على الفتيات الآتيات من أوساط الشعب. من هنري هاتاواي إلى جون فورد ومن مارك روبسون إلى فرد زينمان، وقع مخرجو هوليوود الكبار تحت سحر البورجوازية الحسناء فراحوا يعطونها أدوار مغامرات في أفلام جعلت لها شعبية معينة. وفي ذلك الحين كان هتشكوك الكبير في المرصاد، ووجد أن ملامح غريس كيلي الباردة والاستعلائية تناسب شخصياته النسائية الرئيسية فأدارها في ثلاثة أفلام متتالية، عند أواسط سنوات الخمسين، رفعتها بغتة إلى ذروة لم تكن تحلم بها: أولاً كان هناك «أطلب الرقم ميم إذا كانت هناك جريمة» (1954) ثم «النافذة الخفية» (1954) وأخيراً «امسك حرامي» (1955) الذي مثلته في موناكو.

صحيح أن غريس كيلي لم تقنع أحداً كممثلة، بأدائها البارد ونظراتها الهاربة ونطقها المرتجف، لكنها أقنعت الجميع بجمالها، وهذا الجمال شجع في 1957 على منحها جائزة الأوسكار ما أثار احتجاجاً حقيقياً. المهم أن تلك الأفلام القليلة ثم فيلمين آخرين لكينغ فيدور وتشارلز والترز، جعلت لغريس كيلي شهرة عالمية كبيرة، وراح اسمها يملأ الصحف تارة بصفتها «نتاجاً» هوليوودياً من نمط جيد وأخاذ، وتارة بصفتها «سيدة مجتمع»، حتى كان زواجها في ربيع عام 1954 بالأمير رينيه الذي تعرف بها خلال عملها مع هتشكوك في الفيلم الذي صوره في موناكو. ولما كان الأمير يبحث في تلك الآونة بالذات عن «نصفه الآخر» طلب يدها فوافقت، وانتقل الحديث عن غريس نهائياً من صفحات النجوم إلى صفحات المجتمع المخملية وعاشت طوال حوالى ثلاثين عاماً حكاية حب وأضواء، وكان المثل يضرب بها عند الحديث عن السعادة والنجاح، في وقت كان ماضيها الهوليوودي (العابر على أي حال) أضحى وراءها نهائياً.

حياتها الأسرية:

تزوجت من أمير موناكو رينيه الثالث في عام 1956 وأنجبا ثلاثه أبناء هم
:
كارولين (ولدت في 23 يناير 1957).
ألبير (ولد في 14 مارس 1958).
ستيفاني (ولدت في 1 فبراير 1965).........!!