الأقباط متحدون - بيان عاجل لـشفيق تعليقًا على أخطر أسرار طنطاوي
  • ١٩:١٨
  • السبت , ١٢ نوفمبر ٢٠١٦
English version

بيان عاجل لـ"شفيق" تعليقًا على أخطر أسرار طنطاوي

أخبار مصرية | الفجر

١٣: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١٦

أحمد شفيق - أرشيفية
أحمد شفيق - أرشيفية

أصدر أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بيانا يعلق فيه على ما ينشر تحت عنوان :" المشير طنطاوي يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد".

وقال شفيق خلال البيان: شعب مصر الكريم، دأبت بعض الأجهزة، إضافة الى بعض الأفراد  غير المسؤولين، أو لنقل مدفوعي الأجر، دأبوا جميعاً - من حين لآخر- على نشر بيان خاص، تحت عنوان ( المشير طنطاوي يكشف لأول مره أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد )،  البيان يبدأ بسرد ما وصفها بأنها أخطر وأدق الحقائق اعتبارا من ٢٥ ابريل ٢٠١٢ ذاكرا عددا من الأسماء باعتبارهم اللاعبين الرئيسيين خلال هذه الفترة وهم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حينه، الفريق احمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة في حينه، اللواء عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية وقتها ، بالإضافة الى رجل المخابرات الغامض (ن) ، طالعت هذا البيان عدة مرات، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقه !! بل انني لأندهش لهذا المستوى الهزلي من الخيال والتأليف، والذي لا يرقى لمستوي كتابة فيلم هزلي للأطفال.

وتابع البيان:   اتقوا الله يا من تطوعتم - أو كلفتم - بصياغة هذا البيان المسخرة، فليس الى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر، انني أربأ بالسيد القائد العام، الذي قاد - ولأكثر من عشرين عاماً- احدى أقوى وأعرق القوات المسلحة بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى امكاناتها وقدراتها، أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية، كما أربأ بنفسي أن أقبل مجرد النقاش في مثل هذه الأطروحات الساذجة التي طرحها هذا البيان الهزلي،  بل لقد ادعى قبولي لها، ومن ثم انسحابي باكيا تأثرا بهول الموقف، وأنا الذي قلت سابقا ( إنني لست من القادة البكائين ، وأن المواقف الصعبه تحتاج من ثبات الرجال أكثر من ما تحتاجه من عواطفهم )، ولهذا حرصت أن أبين للجميع كذب هذه القصص، و أن لا يلتفتوا لمثل هذا العبث.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.