"ساويرس" يطرح أفكار ستجلب عشرات المليارات للدولة
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١٦
خاص - الأقباط متحدون
طرح رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، رأي أحد الخبراء الاقتصاديين، بعد قرارات الحكومة المصرية الاقتصادية الأخيرة، حيث أشار إلى أن التقلبات في أسعار الدولار ستظل حتى الأشهر القليلة المقبلة، متوقعا أن يكون على مدى متوسط بين 15-16 جنيها.
ولفت إلى أن الإصلاحات التي تجريها الدولة ستؤدي إلى تضخم سيصل إلى 30%، لافتا إلى أن المستثمرين الأجانب في مصر سيبقون علي وضع "الانتظار والترقب" خلال الربع الأول من 2017، حتي تصبح توقعات أسعار العملة أقل تقلبا، متوقعا أن يسير البنك المركيز بتنفيذ خارطة الإصلاح بوتيرة سريعة.
وعرض ساويرس، عددًا من الأفكار قال إنها ستزيد الموارد الدولارية للدولة بعشرات المليارات، وهي كالأتي:
بيع محطات الكهرباء للمستثمرين الأجانب مع الالتزام بشراء الكهرباء منهم
توفير كل الدعم لعودة السياحة وإنعاش هذا القطاع الهام وعلي وزير السياحة أن يتفهم أن هذا هو دوره الأول فلا يعقل أن يمتنع عن حضور الاجتماع الذي نظمه أقطاب السياحة في مصر لعرض مشكلاتهم ولا يعقل وغير مقبول أن يشترط وزير السياحة علي ممثلي شركات السياحة العالمية عدم حضور الشريك المصري في اجتماعاته معهم !!!
بيع كافة الأراضي التي تمتلكها الدولة في أماكن مميزة.
بيع كافة الفنادق المملوكة للدولة فما أهمية ملكية الدولة لفنادق ماريوت وريتز كارلتون (النيل هيلتون) القديم والذي صرفت عليه مليار جنيه!
إعادة الاعتبار لكلمة الخصخصة وذلك بطرح الشركات الحكومية... خاصة الخاسر منها للبيع إلي القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب تدعيما للحصيلة الدولارية فليس معني أن هناك أخطاء قد حدثت أن يكون المبدأ نفسه خاطئ؟ فما أهمية ملكية وزارة النقل لشركات مقاولات الطرق ووزارة البترول لشركات تعمل في مجالات الأنشطة الرياضية والمقاولات.
إصدار قرار بنقل المدارس الحكومية من المناطق المرتفعة سعرا إلي الأماكن المنخفضة سعرا والقريبة من سكن التلاميذ الملتحقين بها. وسأعطي مثالا علي ذلك... ففي الزمالك توجد مدرستان حكوميتان يرتادهما تلاميذ من بولاق ومن إمبابة. فلو بدلنا الارض ونقلنا المدارس إلي المناطق الأقل سعرا حيث يقطن معظم التلاميذ فإن فارق المتر الواحد ٣٥ ألف جنيه ولو افترضنا أن المساحة الكلية عشرة آلاف متر فإن العائد الناتج عن فرق السعر سيكون ثلث مليار جنيه! وقس علي ذلك بالنسبة للمدارس الموجودة في بقية الأحياء مثل الدقي وجاردن سيتي وكذلك القصور التي حولت إلي مدارس ودمرت وهي مبان أثرية وتحف معمارية لا يمكن تعويضها! ويمكن بالطبع تعميم هذا الفكر في كافة المدن الكبرى.
تحرير السياسة الزراعية وإطلاق حرية تصدير السلع الزراعية القابلة للتصدير مع إلغاء منظومة الدعم واستبدالها بالدعم النقدي.