جديد الموقع
منظمات إسلامية وعربية بكندا تدين مذبحة الإسكندرية
كتب: مايكل فارس
أصدر منظمات عربية وإسلامية بكندا بيانات إدانة وتضامن مع أقباط مصر، كما شارك بعض رموز من المجتمع المسلم الكندي -من أصول مصرية- في صلاة قداس ليلة عيد الميلاد يوم 6 يناير في كنيسة "السيدة العذراء" بمنظقة الشاطئ الجنوبي لمونتريال، وكنيسة "القديس مرقس الرسول" بوسط مونتريال.
من جهته أدان "الكونجرس الإسلامي الكندي" انفجار القنبلة الذي أودى بحياة الأقباط، وإصابة قرابة 100 بالإسكندرية، وأصدر بيانًا قال فيه: يحث المؤتمر الكندي الإسلامي الاستثنائي على الوحدة الوطنية مع المسيحيين وجميع أهل الإيمان والضمير في جميع أنحاء العالم.
نعبر اليوم عن صدمة وحزن فيما يتعلق بالهجوم الطائش ضد إخواننا وأخواتنا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، عشية العام الجديد، لأنه إرهاب يحط من إنسانيتنا.
وأضاف البيان: ونحن نضم صوتنا مع جميع الكنديين والمجتمع الدولي في الدعوة لإلقاء القبض سريعًا، ومعاقبة أولئك الذين ارتكبوا هذا العمل الوحشي، فلا يمكن أبدًا أن تكون مبررة لهجمات غير أخلاقية ارتكبت ضد المسيحيين الأقباط في الإسكندرية، في حين تجمعوا سلميًا للصلاة ليلة رأس السنة، وينبغي لجميع المسلمين يتحدوا ضد أولئك الذين يرهبون الأبرياء.
وحث رئيس "المجلس الإسلامي الكندي" جميع المصريين على عدم السماح لهؤلاء الأفراد بزعزعة الأمان بين المسيحيين والمسلمين.
وانتهي البيان ليؤكد أن "مجلس المحاكم الشرعية" (منظمة غير حكومية مسجلة) ستقدم أي مساعدة ممكنة في هذا الوقت المحفوف بالمخاطر، من أجل مزيد من الحماية والوئام بين المسلمين والأقليات المسيحية في كل مكان. أيضًا أدان "المجلس الكندي للأئمة" الهجمات على كنيسة الإسكندرية، وقال المجلس في اجتماعه الذي عقد منذ أيام: نُعرب عن عميق أسفنا والصدمة والاشمئزاز من تفجير كنيسة الإسكندرية، عشية موسم الأعياد. ونعرب عن تعازينا لعائلات الضحايا في مصر، ونود أن نعرب عن خالص تعازينا لأعضاء الجالية.
وأضاف: نحث القيادة المصرية والعالمية الإسلامية في العالم، لتعزيز التسامح والاحترام لإخواننا المسيحيين والبشرية في جميع أنحاء العالم، وتثقيف وتذكير الجماهير عن علاقتنا من خلال إنسانيتنا والعلاقات الإبراهيمية.
وقال البيان: نحن أعضاء القيادة الدينية الكندية، ندين بشدة هذه الأعمال الإرهابية والجبانة، التي أدت إلى إزهاق أرواح العديد من الأبرياء وإصابة المئات الآخرين. ونحتج بشدة على سوء معاملة الأقليات في أي مكان في العالم، بما في ذلك في البلدان الإسلامية.
من جهته أدان الاتحاد العربي الكندي كذلك ما حدث، وقال: ليس هناك شك في أن مثل هذه الهجمات تهدف إلى تقويض الوحدة وإثارة الفتنة العرقية والدينية.
وقال "خالد معمر"، رئيس "الاتحاد الأفريقي الوطني" بكندا إن الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية في ليلة رأس السنة، هو عمل إجرامي ليس فقط أن يثير اشمئزازي كمسيحي، ولكن أيضًا بالاشمئزاز والصدمات المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :