الأقباط متحدون | البرلمان الأوروبي يطالب بضمانات لحماية الأقباط و"أبو الغيط" يؤكد:
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٦ | الاثنين ١٠ يناير ٢٠١١ | ٢ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

البرلمان الأوروبي يطالب بضمانات لحماية الأقباط و"أبو الغيط" يؤكد:

الاثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الإتحاد الأوروبي ليس جهة تقييم لأدائنا

• الممثلة العليا للإتحاد الأوروبي:
- أدعو إلى ضرورة حماية حق الأقباط في التجمُع والعبادة بحرية.
• رئيس البرلمان الأوروبي:
-  المسيحيون جزء لا يتجزأ من النسيج المصري منذ آلاف السنين.
• وزير الخارجية المصري:
ــ "مصر" لن تسمح باستخدام حادث كنيسة القديسين للتخديم على أي سياسي غربي.
ــ "مصر" أعلنت على الملأ، وعلى لسان رئيس الجمهورية، التزامها الصارم بحماية أمنها القومي وأمن مواطنيها.

تقرير: جرجس بشرى

نفى السيد "أحمد أبو الغيط"- وزير الخارجية المصري- تقديم "مصر" تعهدات لدول أوروبية بتكثيف إجراءاتها لحماية الأقباط بها. وكان موقع "أخبار مصر" قد نقل- عن وكالة أنباء الشرق الأوسط- عن "أبو الغيط قوله: "إن الإتحاد الأوروبي ليس جهة تقييم للأداء المصري فيما يتعلق بموضوع يقع في صميم العمل الداخلي المصري، مثل تعامل الدولة مع الأقباط، والعلاقة بين الأقباط والمسلمين. مؤكِّدًا أن "مصر" لن تسمح باستخدام حادث كنيسة القديسين للتخديم على أي سياسي غربي.
 
وحسب ما جاء بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف "أبو الغيط " في تصريحات صحفية بمقر وزارة الخارجية السبت، على خلفية ردود أفعال أوروبية عقب حادث كنيسة القديسين: مع الأسف بدأنا نرصد مواقف غير مريحة من البعض في أوروبا، وتحديدًا من الذين ينتمون للتيارات اليمينية، وكلها مواقف تهدف في الأساس لخدمة أغراض سياسية داخلية لديهم".
 
وأكَّد "أبو الغيط" أن ما وقع في "مصر" من أحداث لن يجعلها تسمح بأن تكون مطية يستخدمها أي سياسي في الغرب للتخديم على مواقفه، وقال: "هذا أمر مرفوض كلية، ولن نمكنهم من ذلك".
 
وحول ما إذا كانت "مصر" قد قدَّمت تعهدات لدول أوروبية بتكثيف إجراءاتها لحماية الأقباط في "مصر"، أوضح "أبو الغيط" أن هذا غير صحيح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن "مصر" لا يمكن أن تتعهد لأطراف خارجية- مهما بلغت العلاقة
معها- بمثل هذا الكلام، وأن الحقيقة هي أن "مصر" أعلنت على الملأ، وعلى لسان رئيس الجمهورية، التزامها الصارم بحماية أمنها القومي وأمن مواطنيها، ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتعقب الجناة في هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة. مضيفًا أن هذا موقف مصري واضح لا يتزعزع ولا يصح أن يُقال أنه تعهد من "مصر" لهذه الدولة أو تلك.
 
كانت المتحدثة الرسمية باسم "كاترين أشتون"- الممثلة العليا للإتحاد
الأوروبي- قد أدانت أحداث كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية". وقالت "أشتون"
في بيان أصدره الإتحاد يوم الأحد الماضي: "تشعر الممثلة العليا للإتحاد الأوروبي بحزن عميق إزاء أنباء الهجوم على المصلين في الكنيسة القبطية بالإسكندرية، والذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء". داعيةً إلى ضرورة حماية حق الأقباط في التجمُع والعبادة بحرية.
 
كما أدان "جيرزي بوزيك"- رئيس البرلمان الأوروبي- حادث "الإسكندرية".
وقال- وفقًا لبيان صحفي نشرته بعض وسائل الإعلام الأحد: "حزين بشدة لأن المسيحيين دفعوا حياتهم ثمنًا للاحتفال بالعام الجديد، وأدين بشدة هذا الحادث بكل المعاني". مناشدًا الجميع بالهدوء والتفاهم. ومطالبًا بضرورة أن توفر "مصر" ضمانات لحماية الأقليات المسيحية بها، وإتباع جميع الإجراءات لملاحقة مرتكبي حادث "الإسكندرية" ومحاكمتهم. مشيرًا إلى أن هناك بعض العناصر الأصولية التي تريد خلق نوع من الانقسام الطائفي، إلا أن المسيحيين يعدون جزءًا لا يتجزأ من النسيج المصري منذ آلاف السنين.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :