طوارئ بالمنيا بسبب الطقس السيئ الثلاثاء ومحافظ المنيا يتابع الحالة العامة لعدد من مخرات السيول
محرر المنيا
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١٦
محرر المنيا
تفقد عصام البديوى محافظ المنيا اليوم، عدد من مخرات السيول بمركز ابوقرقاص ، حيث تابع المحافظ الحالة العامة للمخرات ومنها مخر سيل الديابة والنويرات ، كما تفقد الطريق الصحراوي الشرقي .
أكد المحافظ على ضرورة الاهتمام بتطهير ونظافة كافة المخرات ورفع وإزالة المخلفات استعداداً لاستقبال موسم الشتاء القادم بما يضمه من أحداث عارضة سواء سيول أو أية أزمات طقسية.
من ناحية أخرى عقد المحافظ اجتماعا موسعا للتأكيد على الإجراءات التي اتخذتها المحافظة استعدادا لمواجهة الطقس غير المستقر الثلاثاء القادم ،حيث حذرت الهيئة العامة للأرصاد من عدم استقرار الطقس والأمطار الرعدية على عدد من المحافظات الثلاثاء القادم.
شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن بضرورة مراجعة مخرات السيول وجميع الأماكن التي من المتوقع أن تتعرض لسيول ،مع التطهير الكامل للمخرات وإزالة أي عوائق تعترض وصول السيل للمجرى كما وجه بالمتابعة الدقيقة للأرصاد لمعرفة حجم المياه ومدة قدرة المخرات على تحملها.
كلف المحافظ إدارة المرور بالتنسيق مع هيئة الطرق لإغلاق الطريق الصحراوي الشرقي مساء الثلاثاء حال وجود أمطار تحسبا لوقوع حوادث
كما وجه المحافظ مديرية الري والوحدة المحلية بالعمل على إزالة اى عوائق بالمخرات ، لضمان سريان المياه من بدايتها وحتى مكان الصرف النهائي مع إيجاد البديل للغير صالحة منها سواء طبيعية أو صناعية ، مع إجراء حصر للاماكن التي يتوقع حدوث اى ظرف عرضي بها خلال الموسم القادم .
وأوضح المهندس رمضان كمال مدير مديرية الري ان جميع المخرات جاهزة لاستقبال السيول وهناك أعمال تكاسي تجرى لمخر اولاد يونس بمركز مطاي تحسبا لاي مفاجئات والحالة العامة لمخر النويرات جيدة ،وهناك غرفة عمليات بالإدارة المركزية تعمل على مدار 24 ساعة، ويتم تحميل المعدات على كساحات استعدادا لأي بلاغ بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة ،ويمكن الاستعانة بمعدات من أسيوط وبنى سويف وستقوم إدارة توزيع المياه بخفض مناسيب النيل للتهيئة لاستقبال المياه.
واطمئن المحافظ على مدى جاهزية المراكز والمدن والاستعداد حال وقوع كارثة من تجهيزات خاصة بمراكز الإغاثة والإيواء العاجل ودور كل قطاعات المحافظة مثل الصحة والتربية والتعليم والكهرباء والصحة والشباب والرياضة ،حيث من الممكن تحويل المدارس بمناطق شرق النيل ومراكز الشباب لمراكز إيواء وإغاثة.