أديب وفوز ترامب: أمريكا أمة عظيمة.. اليهود عباقرة يسيطرون على العالم.. وهناك مجلس لإدارة العالم

علّق الإعلامي عمرو أديب على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية على حساب منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وأوضح ما وصفه بـ الدروس المستفادة من فوز ترامب، وهو ما سنورده بالسطور المقبلة.

 

قال أديب أن انتخاب ترامب جاء مخالفًا للتوقعات والسائد بما يؤكد فشل نظرية الرهان على الشعوب، لأن الشعوب تغير آرائها وتوجهاتها، وأضاف قائلاً: هكذا الحال وقت انتخاب المصريين للرئيس الإخواني محمد مرسي، وكذا تصويت الشعب الإنجليزي لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.

وشدد بقوله، دة درس نمرة واحد من فوز ترامب.

 

أضاف أديب أن فوز ترامب أنهى أسطورة أن الإعلام هو الذي يشكل الرأي العام، إذ أن أكثر من 90% من الإعلام الأمريكي ساهم في تشويه صورة الرئيس المنتخب، بينما أيدوا هيلاري كلينتون بشكل سافر.

 

بل أن استطلاعات الرأي أيضًا كانت مضللة، واصفًا إياها بـ البطيخ.

 

كما أعرب أديب عن اعتزازه بالنموذج الغربي في منح الشخص فرصته الكاملة للوصل إلى ما يبتغيه، قائلاً أن ميلانيا ترامب أصبحت سيدة البيت الأبيض بعد أن كانت عارضة أزياء، مستنكرًا تعامل الشعب المصري مع زوجة ترامب وتركيزه على جمالها ومواصفاتها الجسدية وصورها عارية، بينما اهتم الفرنسيين بالقوة الاقتصادية بعد ترامب، والإنجليز بالقوة العسكرية والمصريين أهتموا بالستات، وأن هذا يدل على أن أمريكا أمة محترمة، معربًا عن فخره واعتزازه بالنموذج الأمريكي الذي سمح للمتغربة ميلانيا أن تكون سيدة البيت الأبيض وزوجها رجل الأعمال أن يصبح الرئيس الأمريكي وهو ليس من المؤسسة العسكرية أو حتى السياسية.

 

مضيفًا، هنا أنت لو عايز تبقى مدير مدرسة مش رئيس جمهورية الطريق مغلق، فالطريق مغلق في مصر للوصول لأي شيء.

 

أشاد أديب بكون ترامب رجلاً تخطى الـ 70 من عمره وهو يرأس الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا، الشباب ليس مقياس النجاح كما يهلل البعض هنا مرددين عبارات "تمكين الشباب وأين الشباب وياللا الميدان".

 

كما أن أصغر مساعديه قارب على السبعين وأبنائه هم من قادوا العملية الانتخابية.

 

وتابع، القضية مش الشباب لكن إزاي هيقدر يعبر عنهم ويحقق ليهم إنجازات؟

 

كما أشاد بلقاء الرئيس الأمريكي الحالي أوباما مع نظيره الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على الرغم من خلافاتهما السياسية والشخصية، إذ يحكمهما الدستور ولا مكان للخلاف.. هنا يجلس مع سيادة الرئيس.

 

أعرب عن قناعته بوجود قوى تتحكم بكل شيء في العالم، فهناك نادي لإدارة العالم يجعل من يريد قويًا وآخر ضعيفًا، وشدد أن القيادة الأمريكية تعلمه جيدًا.

وأضاف، لا شيء مما نراه حقيقي، فما يتحقق هو ما يريده هؤلاء الجماعة.

 

دعا أديب المصريين إلى عدم الفرح بشكل مبالغ فيه بفوز ترامب وكأنه حامي حمى العالم العربي، مضيفًا: لا تنسوا وقت أن جاء أوباما إلى جامعة القاهرة قائلاً السلام عليكوا وأن السلام سيحل بالعالم، وبعدها هدمت الدول العربية وتساوت بالأرض، بدءًا بتونس، سوريا، ليبيا، اليمن، وجاب الشرق الأوسط عالأرض.

 

مشددًا، اتعلموا بقى.. الدول مصالح، ترامب مش هيحبك إلا لو له مصلحة عندك، أنت مش هتساوي عنده جناح بعوضة إلا لو أنت منتج.

وتابع، اليهود مسيطرين على العالم وأنهم أناس عباقرة يديرون العالم.