الأقباط متحدون - اللورد سعيد حامد.. المصري المهاجر لبريطانيا يكشف أرائه حول أداء السيسي ويؤكد تعافي اقتصاد مصر
  • ١٣:٥٦
  • الاثنين , ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
English version

"اللورد سعيد حامد".. المصري المهاجر لبريطانيا يكشف أرائه حول أداء السيسي ويؤكد تعافي اقتصاد مصر

٠٦: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦

سعيد حامد
سعيد حامد
كتب: هشام عواض
تمتلك مصر العديد من العقول والشخصيات المهاجرة ذو القيمة والمكانة الرفيعة، الذي هاجروا خلال السنوات الطويلة الماضية واستقروا بالخارج، ووصل العديد منهم للمناصب الكبيرة وحققوا الإنجازات العظيمة في كافة دول العالم، لاسيما في بريطانيا التي يعيش بها الكثير من المصريين، والبريطانيين من أصول مصري، ومنهم شخصية رفيعة المستوى التحق بحزب المحافظين وتدرج في المناصب، وتقرب من صناع القرار البريطاني، ونال لقب لورد، هو سعيد حامد، الذي يعمل قاضيًا، ويتولى أيضًا منصب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين في لندن، ويسعى دائمًا لخدمة بلده الأصلي مصر، بكافة الوسائل منها الترويج لها في بريطانيا والتصدي لما تنشره بعض وسائل الإعلام البريطانية ضد مصر وتصديه لها في أكثر من مناسبة، وفي هذا التقرير نبرز ما قاله اللورد سعيد حامد خلال استضافته لبرنامج "مع إبراهيم عيسى"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، ونستعرض أرائه حول سياسيات الرئيس السيسي والقرارات الاقتصادية الأخيرة وغيرها من الأمور.
 
يجب على الشعب التفائل وأزمات مصر تعرض لها الغرب من قبل
قال اللورد سعيد حامد، إن يجب على الشعب المصري أن يتفائل خيرًا لأن لا يوجد أزمة ليس لها حل، فالاقتصاد في العالم كله وانجلترا أيضا عانت من الأزمة الطاحنة فيما بعد، قبل حكم تاتشر، فكانت الكهرباء في إنجلترا تعمل فقط لثلاثة أيام فقط أسبوعيًا لوجود أزمة في الطاقة، وكنا نعمل فقط 3 أيام فقط أسبوعيًا وإجازة في باقي الأسبوع، وأزمة السكر ليس مشكلة كبيرة، فإن السكر يوفره الجسم في صوره الخبز والفاكهة وغيرها. والمجتمع الغربي بظروف صعبة  ومشابهة لظروف مصر. وحتى اليوم الأمريكيين يفعلوا الآن ما نحن كنا نفعله وهو التظاهرات وخرجوا ضد الديمقراطية وشرعية الانتخابات، ولأول مرة يحدث ذلك.
 
 
كنت أتمنى أن يظل السيسي وزيرًا للدفاع.. و"سيبوه يشتغل"
أكد اللورد سعيد حامد، أن من أهم الإنجازات التي حدثت خلال العام هو إنهاء ازمة نقص الطاقة والكهرباء، فنجحت مصر في توفير الكهرباء، ولم يشكر أحد الرئيس على ذلك، وكنت أتمنى أن يظل وزيرًا للدفاع، مؤكدًا أنه بطل وبقول "سيبوه يشتغل، ولا بديل عن الرئيس الحالي، والشعب اختار صح"، وأن السيسي عرض حياته للخطر ووقف دور بطولي فى أوقات صعبة للغاية ولا بد من تقديرها، ولابد أن يكون هناك شباب معارض بشكل بناء وليس هدمي يستطيع أن يستكمل مسيرة الرئيس السيسي بعد انتهاء مدة حكمه.
 
 
يجب وجود معارضة بناءة.. وأتمنى ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية
قال اللورد إنه لا يرى أحد مناسبًا أن يكون رئيسًا للجمهورية بديلًا عن السيسي، ولم أرى أحد على الساحة ليس له قيمة كبيرة، وهذا خطر على المجتمع، وهناك ضرورة على وجود عارضة بناءة، ويجب وجود شباب أن يكون معارضة بناءة وليس هدامة خلال مدة الرئاسة الـ 8 سنوات، وأتمنى أن يرشح نفسه للدورة الثانية ويحكم 8 سنوات. 
 
 
الاقتصاد يتعافى وأؤيد إلغاء الدعم خاصة على الأغنياء
 وقال اللورد سعيد حامد، إن الاقتصاد يتعافى وسياسية إلغاء الدعم جيدة، ويجب مراعاة المرتبات وزيادتها، وكانت المركب تغرق لكن  الآن مستقرة ولدينا ربان يأخذنا إلى بر الأمان، ومنذ سنتين فقط الاحتياطي النقدي، كان 14 مليار دولار والآن أصبحنا 26 مليار دولار، وزاد ذلك من الاستثمارات، التي وصلت من 14 % إلى 20 %، ومن الأشياء السلبية إلغاء الدعم عن الفقراء لكن ليس على الأغنياء، وعلى سيبل المثال في هذا دعم مراكب النزهة على البحر الأحمر، ويخوت الأغنياء في الوقود بشكل كبير، حيث يصل تكلفة الوقود 10 ألاف بينما نفس القيمة الاستهلاكية في قبرص تصل إلى 12 ألف يورو، وأعتبر ذلك إهدار في  المال  العام، ويجب من وزارة البترول التحقيق  في ذلك.
 
 
إخافة الشعب من المفكرين والمبدعين شئ خاطئ
أكد اللورد سعيد على ضرورة عدم الترهيب من المفكرين والمبدعين والمبتكرين، وكأنهم أداة لإخافة وشر للشعب، وأنهم معارضين وسيئين، مشددًا أن كل شخص له طريقته في التعبير عن رأيه وكلنا نقف على أرضية مشتركة واحدة وكلنا هدفنا واحد هو الوطن. وقال إن الجميع يريدون الخير لمصر لأنها وطننا جميعًا باستثناء الإخوان ذوات الأربع أصابع، فهم لا يقدسون الوطن ولا يعترفون به وأن الوطن هو سكن، وأضاف أن لا حياد مع الإرهاب بل يجب مقاومته والوقوف مع الوطن، والحياد في مثل هذه المواقف يعد خيانة للوطن.
 
المصري المبتكر يصنع فارق ومنهم إسلام بحيري ويجب إخراجه من السجن
قال سعيد حامد، إن يجب أن يكون الشخص مبتكر وليس تقليدي، وللأسف أن الدولة تتعامل مع التقليدي وليس المبتكر المجدد الذي يريد أن يحدث فارق، وهنا مثل إسلام بحيري الذي يريد أن يحدث فارق ويغير، وأتمنى أن ينظر له بعين العقل والعفو عنه. وحقوق الإنسان واجبه وهناك أيضًا للإنسان واجب، وللإعلاميين أدوار وواجبات وبعضهم انقلبوا لنشطاء سياسيين، ولا يجب أن نقول للشباب المجدد مجانين بل هم مبتكرين يريد أن يصنعوا فارق.