بالصور.. 7 شخصيات مسلمة مؤثرة في السياسة الأمريكية.. بينهم مصريون

تُعتبر الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تعتمد على التنوع والاختلاف بين أفراد المجتمع، ما أدى إلى وصول العديد من أصحاب الأصول غير الأمريكية إلى مناصب هامة وقيادية فيها، ومن بينهم المسلمون، ونعرض في التقرير التالي أشهر الشخصيات المسلمة التي تقلدت مناصب هامة. 

خلال الأيام الماضية أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية لهيلاري كلينتون، برز اسم "هوما عابدين"، مساعدة المرشحة الديمقراطية، وهي "هوما محمود عابدين"، مساعدة "كلينتون"، و"ابنتها الثانية" على حد قولها، حيث دخلت حياتها في سن الـ19 عندما كانت متدربة في البيت الأبيض بدائرة السيدة الأولى ثم تدرجت عابدين في المناصب لتصبح أقرب المساعدين لكلينتون وقد بث أحد المواقع الأمريكية فيديو يُظهر شبكة العلاقات الخفية لهوما عابدين، مسلطًا الضوء على علاقتها بجماعة الإخوان، وصلاتها القوية بالجماعة، موضحا أن هناك ثلاثة أطراف رئيسية في شبكة علاقات عابدين، وهم كلينتون وعبدالله عمر نصيف والسعودية، وقال إن معهد شئون الأقلية المسلمة، الذي أسسته عائلة عابدين وعملت فيه هوما، يمتلكه بالأساس رابطة العالم الإسلامى بالسعودية. 

 

برز اسم "داليا مجاهد"، الباحثة من أصول مصرية، خلال فترة ولاية الرئيس باراك أوباما، حيث اختارها مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض، وهي تعمل محللة كبيرة والمديرة التنفيذية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية، وهو مركز أبحاث غير حزبي مهمته توفير البيانات وتحليلها ليعبر عن وجهات نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم، ومؤخرا وجهت انتقادات شديدة لنظام ما بعد 30 يونيو، وقيل إنها إخوانية، إلا أنها أعلنت عكس ذلك.  

الاقتصادي المصري - الأمريكي محمد العريان، حاصل على شهادة جامعية في الاقتصاد من كامبردج ثم نال درجتي الماجستير والدكتوراه من أوكسفورد، وقد عمل  لمدة 15 عاما في صندوق النقد الدولي، كما عمل في وزارة الخزانة الأمريكية والمركز الدولي للبحوث ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي وباحثًا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وعينه أوباما في 2012 رئيسا لمجلس الرئيس للتنمية العالمية، وفي عام 2011، جاء في المرتبة رقم 11 ضمن قائمة أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم. 

يُعتبر "كيث إليسون"، أول شخص مسلم يصبح عضوًا في الكونجرس الأمريكي، وذلك عن حزب العمل الديمقراطي الزراعي، عن المنطقة الخامسة لولاية مينيسوتا، وقد رفض أن يقسم على الإنجيل عندما طالبه الجمهوريون بذلك، وأصر أن يضع يده على القرآن، وفي عام 2009 قام بزيارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية كما  قام في اليوم التالي بزيارة مستوطنتي سديروت وأشكول اللتان كانتا هدفين لصواريخ الفصائل الفلسطينية.

أما "أندرية كارسن" السياسي الأمريكي المولود في عام 1974م، يعتبر نائب مسلم يدخل إلى الكونغرس الأمريكي، حيث دخل الكونجرس عن الحزب الديمقراطي عن المنطقة السابعة لولاية إنديانا منذ عام 2008م، ويرى ان القاعدة وطالبان تمثلان التهديد الأقوى للولايات المتحدة.

الناشط الفلسطيني نهاد عوض، هو المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وفي عام 1997 في الفريق الاستشاري الخاص بنائب الرئيس الأمريكي آل غور الخاص بالحقوق المدنية لسلامة وأمن الطيران، وكان ضمن قائمة أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم لعام 2009م.

"كلارنس جاك إليس"، الذي عمل جنديا في الجيش الأمريكي لمدة 20 عاما وشارك لمدة عامين في حرب فيتنام، وخدم في أحد المناصب التنفيذية لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، وهو العمدة السابق لمدينة ماكون بولاية جورجيا الأمريكية.