الأقباط متحدون - العقارات ستظل الملاذ الآمن للمصريين في ظل تذبذب سعر الجنيه والذهب
  • ١٤:٣٦
  • الثلاثاء , ١٥ نوفمبر ٢٠١٦
English version

العقارات ستظل الملاذ الآمن للمصريين في ظل تذبذب سعر الجنيه والذهب

٠٩: ٠٧ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

منى عبود تنصح  المصريين بالاستثمار في الوحدات السكنية

في ظل تعويم الجنيه المصري وصعود وهبوط أسعار الدولار والذهب، تؤكد سيدة الأعمال منى عبود رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية للمباني الحديثة والتعمير؛ أن الاستثمار  العقاري هو الأكثر أماناً على مدار العصور في مصر، حيث تقول:


" استطاعت أسعار العقارات في مصر أن تُسجل قفزات كبرى خلال السنوات الأخيرة سواء كانت وحدات للفئات المتوسطة الدخل أو وحدات فاخرة"
كما تتنبأ عبود بأن أسعار العقارات في مصر ستواصل ارتفاعها خلال عام 2017 المقبل، خاصة بالنسبة لعقارات الطبقة المتوسطة مقابل تراجع أو ثبات الوحدات الفاخرة والفيلات. أما بالنسبة لما يتم تداوله عن أن أسعار العقارات التي تتزايد بشكل مطرد سنوياً منذ عام 2011، ما هي إلا فقاعة عقارية شارفت على الانتهاء لتبدأ الأسعار في الهبوط تقول:


" سوق العقارات المصري لن يصل إلى ما يُعرف بانفجار الفقاعة العقارية، لكنه قد يدخل في مرحلة تباطؤ وثبات للأسعار وذلك بعد خمسة أعوام على الأقل من الآن، لكنه حاليا سيواصل الصعود بسرعة".


يذكر أن شركة فاروس للاستثمار رصدت في دراسة صادرة عنها، ارتفاعاً مطرداً في أسعار العقارات منذ عام 2011 وحتى 2014، بمقدار زيادة 50% في سعر المتر المربع، ما ساعد على صعود أرباح شركات المستثمرين العقاريين والأفراد في مصر إلى نسب تجاوزت الـ 50%، وهو ما تتنبأ سيدة الأعمال منى عبود استمراره خلال السنوات المقبلة، حيث تقول:


" أنصح الأفراد بالاستثمار في العقار، حيث تُقدم شركات الاستثمار العقاري الآن تسهيلات في الدفع وعلى أقساط طويلة المدى، كما أن الاستثمار في الوحدات السكنية لا يقتصر على إعادة بيعها بهامش ربحي كبير في وقت قصير المدى، لكنه يمتد إلى تأجير العقار بعد استلامه وحتى قبل الانتهاء من تسديد كافة أقساطه، فهو سيظل الاستثمار الآمن على مر العصور ولا يُعرض إلى هزات اقتصادية مثل حلول الاستثمار المالي في البنوك او تخزين الذهب مثلما رأينا خلال الأسابيع الماضي".